قالت مصادر صحافية إن السلطات الأمنية السعودية تحقق في مقطع فيديو يظهر خلاله سعودي يبايع تنظيم داعش من أمام الحرم المكي، ويدعو إلى التظاهر أمام السجون لإطلاق سراح الإرهابيين الموقوفين على خلفية قضايا الفئة الضالة. وأظهر مقطع فيديو نشر في الإنترنت الاثنين الماضي، وفقاً لصحيفة الحياة، شخصاً ملثماً يدعى فتى الجزيرة، وهو يقف بمحاذاة برج الساعة في مكة المكرمة، ويلقي خطاباً اختتمه بمبايعة تنظيم داعش. وقال الشخص الملثم الذي كان يدير ظهره لكاميرا التصوير أثناء الحديث، بحسب الصحيفة ذاتها، إنه يبايع زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، مطالباً من أسماهم بالموحدين بتشكيل مجموعات للتظاهر أمام السجون، والمطالبة بإطلاق سراح موقوفين في قضايا أمنية، ونصرة «داعش». وأشار إلى أن الأحداث السياسية التي حدثت في العراق وسوريا دفعت من أسماهم بالموحدين للجهاد في المناطق بهدف تحريرها من قبضة المشركين، لكنهم استطاعوا إقامة دولة الخلافة وينصبوا خليفتهم، بحسب وصفه. وأفاد بأن قيام دولة الخلافة استثار الغرب ليشنوا حرباً واسعة لقتل الإسلام والمسلمين في العراق وسوريا بحجة محاربة الإرهاب، زاعماً بأن النبي محمدا بشّر بقيام الدولة الداعشية وظهورها في آخر الزمان. وكان فتى الجزيرة ظهر من خلال تسجيل مصور بعنوان: «إرهابي من السعودية» يحرض من خلاله على قتل رجال المباحث العامة، واصفاً إياهم بالمرتدين، ويدعو إلى استهداف رجال الأمن عبر من أسماهم بـ«الذئاب المنفردة».
مشاركة :