مكافحة معاداة السامية يجب أن تبدا عند الأطفال، حسب وجهة نظر رئيس المجلس المركزي لليهود في ألمانيا جوزيف شوستر. وقال شوستر ليس هناك طفل معاد للسامية، ما يعني تناول الموضوع في المدارس من قبل المعلمين وبشكل حيوي. طالب رئيس المجلس المركزي لليهود في ألمانيا، جوزيف شوستر، بالبدء في توعية الأطفال في إطار مكافحة معاداة السامية. وقال شوستر في تصريحات لصحيفة "نورنبرغر ناخريشتن" الألمانية الصادرة اليوم السبت(20 نيسان/ابريل 2019): "ليس هناك طفل يولد معاد للسامية. هذا يعني أنه يتعين إثارة هذا الموضوع على نحو فعال في المدارس، وتدريب المدرسين على ذلك أيضا". وذكر شوستر أن المشكلة الأساسية تكمن في أن المدرس، حتى الذي يتمتع بخبرة ومبادئ تربوية، لا يعرف كيف يجب عليه أن يتصرف عندما يسمع كلمة يهودي تتردد في فناء المدرسة كشتيمة. وقال شوستر: "لا بد أن يكون ذلك جزءا أساسيا في تطوير وتدريب المدرسين". وبحسب بيانات الحكومة الألمانية، ارتفع عدد الجرائم المعادية لليهود في ألمانيا العام الماضي بنسبة حوالي 10% مقارنة بعام 2017، كما ارتفعت جرائم معاداة السامية بوضوح في فرنسا العام الماضي، حيث تم تسجيل 541 جريمة بزيادة قدرها 74% مقارنة بعام 2017. ح.ع.ح/ ع.خ (د.ب.أ)
مشاركة :