بغداد/أمير السعدي/الأناضول انطلقت في بغداد، السبت، أعمال مؤتمر برلمانات دول الجوار العراقي تحت عنوان "العراق..استقرار وتنمية"، بمشاركة 6 دول مجاورة. ويشارك في المؤتمر رؤوساء برلمانات كل من تركيا والسعودية والكويت والأردن وسوريا، بالإضافة إلى ممثل عن رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني الذي اعتذر عن الحضور. ويعتبر المؤتمر الذي يستمر ليوم واحد بدعوة من رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، الأول من نوعه الذي يجمع بين رؤساء برلمانات دول متعارضة سياسيا كإيران والسعودية. وقال الحلبوسي على هامش اجتماع، الجمعة، مع رئيس مجلس الشورى السعودي عبد الله بن محمد آل الشيخ "العراق الشامخ الأبي المنتصر على الإرهاب يتشرف بحضور جيرانه في بغداد العروبة والإسلام والسلام". كما أكد الحلبوسي أن "الأراضي العراقية لن تستخدم لزعزعة استقرار بلدان الجوار". وينتهج ساسة العراق سياسية النأي بالنفس عن الصراعات السياسية في المنطقة خصوصا في القضية السورية، وتقول السلطات العراقية إنها تعمل على تقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف لإبعاد التوتر عن المنطقة. وخلال اليومين الماضيين أجرى وفد حكومي عراقي كبير برئاسة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي زيارة هي الأولى من نوعها الى السعودية، جرى خلال التوقيع على 13 اتفاقية مختلفة، إلى جانب مذكرات تفاهم خاصة بمكافحة الإرهاب. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :