تفقد اللواء هشام خطاب مدير أمن بورسعيد اليوم السبت، مقرات اللجان الانتخابية بمحافظة بورسعيد، للتأكد من استقرار الأوضاع الأمنية خلال إدلاء المواطنين بأصواتهم الانتخابية في استفتاء الدستور في يومه الأول.وأكد مدير أمن بورسعيد علي الضباط والأمن أمام اللجان الانتخابية على ضرورة اليقظة الدائمة والتأكد من هوية الجميع لمنع اندساس أي عنصر غريب يعكر صفو العرس الانتخابي في استفتاء الدستور.كما تفقد مدير أمن بورسعيد أعمال خبراء المفرقعات والذين انتشروا في جميع أرجاء المحافظة المتواجد بها مقرات اللجان الانتخابية، مؤكدا أن هناك خطة أمنية على أعلى درجات الاستنفار الأمني لتأمين الاستفتاء على مدار أيامه الثلاث ببورسعيد.وعلي جانب متصل أكد مدير أمن بورسعيد على جميع المجندين تقديم كل أوجه المساعدة لكبار السن الذين يتواجدون أمام اللجان للإدلاء بأصواتهم الانتخابية، وذلك على مدار الثلاث أيام.بدأت لجان الاقتراع على مستوى جميع المحافظات، في تمام الساعة التاسعة من صباح اليوم السبت، أعمالها في استقبال الناخبين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على تعديل عدد من مواد الدستور، والتي تجرى تحت إشراف قضائي كامل.وتستمر عملية التصويت على مدى 3 أيام متتالية وسط متابعة من مختلف منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المحلية والدولية ويحق التصويت في الاستفتاء لـ 61 مليونا و344 ألفا و503 ناخبين، موزعين على 368 لجنة، وتضم 10878 مركزًا انتخابيا، و13919 لجنة فرعية، حيث إن كل من بلغ 18 عاما ويتمتع بحقوقه السياسية مقيد بقاعدة الناخبين.وتشمل عملية الاستفتاء على تعديل 12 مادة من مواد الدستور (والتي تضم في صياغته الحالية 247 مادة مقسمة إلى ستة أبواب رئيسية)، فضلًا عن إضافة باب جديد عن "مجلس الشيوخ" ويضم في طياته 7 مواد جديدة، وكذلك حذف فصلين من الباب السادس (الفصل الأول والثاني).ويتزامن أول أيام الاستفتاء للمصريين بالداخل مع ثاني أيام تصويت المصريين بالخارج عبر البعثات الدبلوماسية المصرية بمختلف دول العالم.ويجرى الاستفتاء على الدستور تحت إشراف قضائي كامل بمشاركة 19 ألفا و339 قاضيا (أساسي واحتياطي) منهم 15 ألفا و324 قاضيا فعليا على صناديق الاقتراع والباقى احتياطي.
مشاركة :