35 طالبا من عمارة جامعة الإمام عبدالرحمن يطلعون على التجارب الناجحة في منتجعات الخبر

  • 4/20/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تعرّف 35 طالبًا من كلية العمارة والتخطيط في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام أخيراً، على الألعاب الترفيهية المائية التي تتوافق مع المرافق السياحية في المنطقة، وذلك من خلال زيارتهم للمنتجعات الخاصة والشواطئ في محافظة الخبر والمساحات المحيطة حوله، برفقة المهندس طفيل اليوسف والمهندس محمد المحمدي من الجامعة.من جانبه، ذكر أستاذ مادة المتنزهات الترفيهية والمشرف على الطلاب المهندس طفيل اليوسف، أن هذه الزيارة تأتي من أجل تعرّف الطلاب على أهم أنواع النباتات والأشجار المتوفرة في المنتجع بشكل عام، إضافة إلى التعرف على المواد المستخدمة في الرصف وطرق المشاة وممرات الحركة، وكذلك المرسى الخاص بالقوارب والسفن الشراعية هناك، والاطلاع على الأنشطة الرياضية والألعاب المائية البحرية وكذلك علي تصميم وتخطيط المنتجعات السياحية الترفيهية.وأضاف المهندس اليوسف أن هذه الزيارة تجعل الطالب يفكر ويستنتج ما تعلمه على مقاعد الدراسة من أنواع النباتات والأشجار، وطرق تصنيفها وتوزيعها في المكان المناسب لها، واختيار مواد الرصف المناسبة مشيراً إلى أن هذه الزيارة ليست الأولى التي تنظمها الكلية، حيث تحرص إدارة الكلية على حث أعضاء هيئة التدريس على الاطلاع على تجارب وأفكار الآخرين خارج أسوار الجامعة؛ ليكون لدى الطالب إلمام بالتصاميم واللمسات الجوهرية على المشاريع الترفيهية والسياحية وبعض الأماكن المتميزة في المنطقة.ولفت المهندس اليوسف إلى أن هذه الزيارة تأتي ضمن الخطة الدراسية لمقرر «في قسم هندسة عمارة البيئة» لطلاب السنة الخامسة، بمشاركة 35 طالباً لتعريفهم على المواد والإضاءات وأنواع النباتات التي تتوافق مع المرافق السياحية والترفيهية، ومدى توافقها مع المكان والمناخ من ممرات وترصيف الطرقات وحدائق مصغرة، وكل نبتة وما يتناسب معها من نبات آخر يزرع معها، وتنسيق المباني لتهيئة الجو المثالي والحد من التلوث البيئي، وكيفية عمل فعاليات مصاحبة في مرافق المنتجعات بطريقة احترافية.من جانبه، نوّه عميد كلية العمارة والتخطيط الدكتور طارق الروا، بأن هذا النشاط يوسع مدارك الطالب، ويجعله على اطلاع مباشر بشكل أكبر على المشاريع السياحية القائمة في المنطقة الشرقية عن قرب، وهذا ما ينمي لديه روح العمل واتساع الفكر نحو آفاق علمية متجددة والتي تعد ضمن الأنشطة اللاصفية التي تعد من أهم أسباب الإبداع.

مشاركة :