تحتفل الكنائس الشرقية غدًا الأحد بصلاة قداس عيد أحد الشعانين (السعف)، والذي يسبق عيد القيامة بأسبوع.وأحد الشعانين هو اليوم الموافق لدخول السيد المسيح لأورشليم، وهو الأحد الأخير من الصوم واليوم الأول من أسبوع الآلام. وفيه يبارك الكاهن أغصان الشجر من الزيتون وسعف النخيل ويجرى الطواف بالكنيسة بطريقة رمزية تذكارًا لدخول السيد المسيح الاحتفالي إلى أورشليم.واستقبله الشعب يفرشون ثيابهم أمامه وآخرون يقطعون أغصان الشجر ويطرحونها في طريقة احتفاء به وهم يصرخون "هوشعنا لابن داود مبارك الآتي باسم الرب هوشعنا في الأعالي".وفي السياق تقدم البوابة نيوز مديح "اليوم قد تمت الأقوال".كلمات المديح: اليوم قد تمت الأقوالكما تكلم زكريا وقاليا إبنة صهيون سوف يأتيكوهو راكب على جحش ويمر فيكاليوم صار في شبه إنسانبتواضعه وهو الدياناليوم تفرح أورشليموهم يصرخون بصوت عظيمفي الطريق فرشوا قمصانوهم يرتلون بالألحانوكانت تلك الغصونوجميع الشعوب يصيحونهذا هو اليوم الموعودهذا الذي صنعه المعبودهلموا لنسر ونفرحطلع الفجر ولاح وأصبحاليوم أبصرت العمياتوهم أطفال رضعانفتم قوله اليوم وبانفلما سمع بقدومه القاطنونفنظروه وحوله كتبة وفريسيونكنا جميعا في فخ الشيطانفجاء وخلص ذوي الإيمانعباد الأصنام فازوا منه بالقربوشعب اسرائيل لم يعرف الربوقد اصبح الجاهل في اعتدالوانكر قدرة ذي الجلالمن النبوات والأمثالنبوة عن ايسوس بي اخرستوسملك عادل ليطهر ساكنيكوهو مخلص سائر النفوسراكبا على ابن اتانوحوله طقوس ني انجليوسوكل كور نفتاليم خلصنا أيها الملك القدوسومن الشجر قطعوا الأغصانويقولون المجد لله القدوسمن النخيل والزيتون هذا ملكنا محيي النفوسالذي قال عنه داود كما شرح في ابصالموسوتبتهج الأنفس وتنجح وأشرق على ني اخرستيانوسوقد نطق الصبيانكما ذكر داود في ابصالموسبتسبيحهم باشويس ايسوسخرجوا لملاقاته في جبل الزيتونومعه رسله كالشموسبخطية آدم ابي الإنسانوعم هداه الرئيس والمرؤوسونال كل منهم ما أحبولذا ضل وخالف الناموسوصار العاقل في ضلالوتعامي عن الحق المحسوس
مشاركة :