تستمر غرفة العمليات المركزية بالمجلس القومى لحقوق الإنسان بمتابعة عملية الاستفتاء بمحافظات الجمهورية من خلال متابعيها الميدانيين، وبالتنسيق مع عدد من متابعى المنظمات المصرح لها .وتابع محمد فايق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان وعدد من السادة أعضاء المجلس ومتابعى المجلس سير عملية التصويت بالإستفتاء بالقاهرة داخل عدد من اللجان بمصر الجديدة وشملت ( مدرسة أحمد أمين عثمان – مدرسة الرشيد القومية – مدرسة لطفى السيد ) لجان بولاق (لجنة جراج ماسبيرو – مدرسة أبو الفرج أبو العلا – ) دائرة روض الفرج (مدرسة شبرا الثانوية بنين ) دائرة الزمالك ( كلية الفنون الجميلة – مدرسة الزمالك القومية المشتركة -). كما تابع السادة أعضاء المجلس وأمانته الفنية من خلال البعثات الميدانية بمحافظة الجيزة والتى شملت لجان الدقى ( مدرسة الأورمان الثانونية بنات – لجنة جامعة القاهرة كلية التربية للطفولة المبكرة – مدرسة الشهيد العميد عامر عبد المقصود الإبتدائية – مدرسة بدر الإعدادية بنين – مدرسة الشهيد أحمد محمود مصطفى – مدرسة أسماء فهمى - مدرسة الفاروق شارع البحر الأعظم ) لجان إمبابة (مدرسة العروبة الإبتدائية – مدرسة أحمد عرابى الإبتدائية المشتركة –مدرسة باحثة الإبتدائية بنات ) لجان الوراق ( مدرسة الوراق الثانوية بنات – مدرسة العميد محمد فوزى مدبولى الإبتدائية ).وتلاحظ من خلال تلك الزيارات الميدانية لهذه اللجان زيادة نسبة الإقبال للمرأة وكبار السن ، إضافة إلى وجود عدد من السيارات تجوب الشوارع بالقاهرة الجديدة لحشد العمالة الوافدة للإدلاء بأصواتهم مع وعد بتوفير وسيلة نقل للعودة ووجبة غذائية.وعلى صعيد متابعة تصويت المصريين بالخارج ، فإنه على الرغم من توافد المصريين بالخارج بعدة دول للإدلاء بأصواتهم ، إلا أن الشكوى ،من ُبعد مقار بعض البعثات الدبلوماسية مازالت مستمرة ، مما أدى إلى عدم تمكين بعض المصريين بالخارج وخاصة الشباب من الطلاب الإقبال على الإدلاء بأصواتهم ببعض المناطق فى الدول الكبرى مثل كندا وأمريكا.لذا يطالب المجلس القومى لحقوق الإنسان الهيئة الوطنية للإنتخابات بضرورة بحث معالجة ذلك بإستخدام التصويت الإلكترونى للمصريين بالخارج لإتاحة حق المشاركة فى إدارة الشئون العامة والحياة السياسية.وفى سياق متصل يرى المجلس ضرورة بحث أليات تمكين الأشخاص ذوى الإعاقة من الإدلاء بأصواتهم فى أى من اللجان الإنتخابية أسوة بالإجراءات المتخذه بشأن الوافدين ، ودعمًا لممارستهم وتمتعهم بحقهم فى المشاركة .