محمد الخطاب انتشرت فى الفترة الأخيرة في بعض الدول العربية العديد من الألقاب التى لا أساس لها ومنها "سفير النوايا الحسنة " والتى يستغلها البعض فى عمليات النصب والاحتيال، وأصبح الجميع لا يفرق بين الحقيقي والمزيف الكل يتلاعب بالألقاب. والأكثر إثارة فى هذه الموضوع أن هذه الجمعيات أو المنظمات تقوم أيضا بإخراج بطاقات يكتب عليها "الرجاء تسهيل المهمة إلى حامله"، والداهية الأكبر أن هناك الكثير من المسؤولين يسهلون لهم المهمة، فيحصل بعض النصابين أو هواة الوجاهة الاجتماعية على لقب سفير نوايا حسنة من إحدى الجهات المجهولة كى يتم استخدامه في عمليات نصب على ضحاياهم.والحقيقة فأن لقب سفير نوايا حسنة : أصله " سفير الأمم المتحدة للنوايا الحسنة"، ويمنح من قبل منظمة " الأمم المتحدة " بهدف التعاون مع شخصيات عامة لها مكانة في منطقتها للقيام ببعض الاعمال الانسانية والخيرية ولكن الذي يحدث الان يتم منح لقب سفير النوايا الحسنة من جهات مجهولة ولا اساس لها مقابل الحصول على مبالغ مالية واللقب هو أداة من أدوات النصب الذي يستخدمها الطرفان في عمليات النصب والاحتيال وبالامكان الدخول على موقع جوجل لمعرفة المزيد من عمليات النصب وبالاسماء في مجموعة من الدول العربية .... وعلى الجميع ان يتوخوا الحذر من هؤلاء النصابين لأن القانون لايحمي المغفلين .....
مشاركة :