شهد اليوم الأول للتعديلات الدستورية حضورا كثيفا، ولم تكن مشاركة المصريين مفاجأة ولكن حزب الحرية المصري برئاسة الدكتور صلاح حسب الله راهن على الشعب المصري ووعيه وحبه الكبير لوطنه، وهذا ما ظهر اليوم بعد انتهاء اول يوم من الاستفتاء على التعديلات الدستورية، فلم يمر اليوم إلا ورأينا كثافة كبيرة رصدتها غرفة الحزب المركزية على كافة لجان الإقتراع بالجمهورية.كما أكدت الغرفة المركزية بالمتابعة مع الدكتور صلاح حسب الله رئيس الحزب، والأمين العام لأعمال الغرفة، في بيانها الختامي، أن اقبال المواطنين على المشاركة اظهر معدن المواطن المصري الحقيقي الذي يدرك جيدا دوره تجاه الوطن ولا يتردد مطلقا في تلبية نداء الوطن لأداء دوره وواجبه تجاه الوطن. كما رصدت الغرفة المركزية للحزب، من خلال لجان المتابعة الفرعية بجميع المحافظات والمدن والقرى نسب تصويت عالية و ومشاركة إيجابية وحضارية من كل فئات المجتمع، وقامت أمانات الحزب المختلفة بدورها الكبير في دعم عملية الإقتراع ومساعدة المصوتين وتقديم كل الدعم اللوجيستي الممكن لإنجاح العملية الديمقراطية. وتابعت الغرفة في البيان، أن ما يميز المشاركين اليوم أنه كان مزيج مصري متنوع ما بين الشباب والشيوخ وجيل الوسط، اجتمعوا جميعا لرسم المستقبل و صنع القرار، وكان من بين صفوف المواطنين الشرفاء اعضاء حزب الحرية المصري الذين ارتدوا ثوب المواطنين وادلوا باصواتهم وعندما انتهوا خرجوا ليكونوا عون للمواطنين في هذا الاستحقاق الهام ومساعدتهم من خلال اجهزة الكمبيوتر لمعرفة لجانهم وعنوانيهم الانتخابية وارقامهم بالكشوف، وتوصيل اكبر عدد ممكن من خلال نقاط التجمعات لنقل المواطنين بالسيارات من الغير قادرين وكبار السن ليعلن امام الجميع أنه حزب المواطنين والجماهير وليس حزب المكاتب والابراج العالية.
مشاركة :