خورفكان ينتزع الصدارة وينال أفضلية الصعود.. وحتا وصيفاً

  • 4/21/2019
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

رأس الخيمة: علي البيتي شهدت الجولة ال 17 من دوري الدرجة الأولى إثارة ودراما تلاعبت بالقلوب والأعصاب وحدثت تحولات مؤثرة في ترتيب الفرق وحظوظها في الصعود، وكان فريق حتا نجم الجولة بلا منازع فقد أحال أوراق الصعود إلى الجولة الأخيرة وارتقى للمركز الثاني معززاً حظوظه في الصعود، واستفاد الإعصار من تعادل العروبة والحمرية، فيما أفلت خورفكان من مصيدة القناصة وحقق فوزاً صعباً لكنه مهم للغاية انتزع به صدارة الترتيب فيما تراجع العروبة للمركز الثالث. في اللقاء الأول، قلب خورفكان تأخره أمام مصفوت إلى فوز، وكان المضيف تقدم قبل أن يعادل الضيوف النتيجة ثم تقدم مصفوت من جديد وأدرك أبناء المدرب عبد الوهاب عبدالقادر التعادل، فيما سجل الفريق هدفاً في الدقائق الأخيرة لينتزع الفوز والصدارة، وجاء هدف قمبر الثالث قبل عشر دقائق من نهاية المباراة تقريباً وهو نفس التوقيت الذي سجل فيه الحمرية هدف التعادل في مرمى العروبة. ووجد خورفكان صعوبة كبيرة في الفوز فمصفوت أدى بقوة وتكتيك جيد لكن هفوات حارس مرماه ساعدت فريق خورفكان على تحقيق الفوز خاصة في كرة الهدف الثالث، وخدم خورفكان بهذا الفوز نفسه وتجنب التعثر وسيدخل مباراة التعاون في وضع جيد وهو مرشح للفوز والصعود عبر المركز الأول إذا لم تكن للفريق الأزرق كلمة أخرى. ولعب عبدالقادر قمبر دوراً مهماً في فوز فريقه وهذه ليست المرة الأولى التي يتقمص فيها قمبر دور البطل، وأصبح لخورفكان بعد هذه المباراة 35 نقطة في المركز الأول، وبالمقابل فمصفوت أدى بجدية وكان قريباً من تحقيق نتيجة أفضل وهو أثبت أن نتائجه لا تنسجم مع أدائه. وبملعب حتا كان الإعصار صاحب الكلمة العليا في المواجهة وحقق انتصاراً كبيراً مقدماً واحدة من أفضل مبارياته واستسلم فريق مسافي أمام القوة الهجومية الطاغية للسماوي، وكان بوسع حتا إحراز أكثر من أربعة أهداف فهو أهدر أكثر من فرصة خاصة اللاعب جلمار، واستفاد حتا من الحالة الجيدة لكل لاعبيه بالذات لاحج الذي قدم مباراة كبيرة وسجل هدفاً رأسياً أمن به تقدم فريقه بعد أن افتتح جلمار التسجيل مبكراً ثم سجل ماهر جاسم الهدف الثالث والمدافع عبيد الدهماني بالخطأ في مرماه الهدف الرابع. وقفز حتا بهذا الفوز إلى المركز الثاني رافعاً رصيده إلى 34 نقطة وهو يتفوق على العروبة في المواجهات المباشرة فمباراة الدور الأول انتهت بفوز العروبة بهدفين لهدف والثانية بفوز حتا بثلاثة أهداف لواحد، وسيمنح المركز الثاني والانتصار العريض السماوي ثقة كبيرة قبل مواجهة الحمرية في الجولة المقبلة. ولم تكن على الجهة الأخرى خسارة مسافي مفاجئة فهو لا يملك دافعاً كبيراً مقارنة بحتا إلى جانب أنه لم يقدم الأداء المنتظر وارتكب أخطاء كثيرة فضلاً عن الفوارق بين أجانب الفريقين واللاعبين المواطنين فحتا كان أفضل واستحق الفوز. وبمربح جاءت نتيجة مباراة العروبة والحمرية مخيبة لآمال الفريقين بالذات العروبة الذي كان يرغب في الوصول إلى 36 نقطة قبل مواجهة دبا الحصن وكان يأمل خسارة حتا أو تعادله أو خسارة خورفكان، لكن جاءت الرياح بما لا تشتهي سفن المدرب التونسي غازي الغرايري ورجاله، وكرر العروبة نفس الأخطاء التي حرمته الفوز في أكثر من مباراة فهو سجل هدفاً في الدقيقة التاسعة وفشل في إضافة أهداف أخرى. وتناسى القاعدة الشهيرة في كرة القدم من لا يسجل يستقبل وأهدر العروبة فرصاً أكيدة ولم يفلح في الوصول للمرمى بعد هدف أديلسون الذي جاء من ركلة جزاء فكان من الطبيعي أن يسجل الحمرية فجاء هدف العنابي قبل عشر دقائق من نهاية الوقت الأصلي للمباراة ليصيب المضيف في مقتل فتحول الفريق من المركز الأول إلى الثالث، أما الحمرية فوضعه ليس أحسن حالاً من منافسه فهو أيضاً أهدر فرصة مهمة للوصول إلى 34 نقطة وخوض مباراة حتا في وضع أفضل، وصحيح أنه لم يفقد الأمل ومازال يملك فرصة الصعود لكن مصيره لم يعد بيده فهو مطالب بالفوز على السماوي مع خسارة العروبة أو تعادله أمام دبا الحصن، أي أنه ينتظر هدية من الحصن في كل الأحوال. وأكد الحمرية من جديد أنه لا يعرف الفوز على منافسيه المباشرين فهو إما أن يخسر أمامهم أو يتعادل، وبدوره فاز دبا الحصن على العربي بثلاثية لواحد ورفع رصيده إلى 29 نقطة وسيواجه العروبة في الجولة الأخيرة وسيكون الحصن محط الأنظار وقد يتحكم في تحديد اسم الصاعد فمصير الحمرية والعروبة بيده فيما خسر العربي جولة لتحسين الترتيب وبقي برصيد 16نقطة في المركز الثامن، وكسب الذيد التعاون بثلاثة أهداف لواحد، وهو الفوز الثاني للفريق بقيادة مدربه العجماني والخامس إجمالاً في البطولة وبات للفريق البنفسجي 18نقطة في المركز السابع، وبقي التعاون برصيد 14نقطة في المركز التاسع. من جهة أخرى، وصف علي البدواوي رئيس مجلس إدارة نادي حتا فوز فريقه على مسافي بأنه غال وذكر أن اللاعبين كانوا عند حسن الظن بهم، وقال: ذكرت قبل المباراة أن ثقتنا كبيرة في اللاعبين والجهاز الفني وقلت إنهم لن يخذلونا وبالفعل كانوا في الموعد، الفريق خدم نفسه وكسب منافساً عنيداً أدى بقوة وقاتل للفوز علينا لكن فريقنا كان أفضل واستحق الفوز وتبقت لنا جولة أخيرة حاسمة في مواجهة فريق قوي أثبت وجوده وهو منافس ولديه حظوظ وفرصة في الصعود مثلنا، والحمرية ومنذ عامين فرض نفسه وأصبح رقماً صعباً. ومضى: الموسم الحالي مختلف، حتى الآن لم يتحدد اسم الفريقين الصاعدين وهذه حلاوة البطولة وإثارتها، هناك أربعة فرق مرشحة مازالت تتنافس وأرى أن الفرق الأربعة تستحق الصعود من خلال ما قدمته في هذا الموسم، وأثبتت فرق الدرجة الأولى أنها تلعب بنزاهة تامة ومن أجل نفسها ولا يوجد فريق يلعب من أجل الآخرين والدليل ما قدمه مصفوت فهو كان قريباً من الفوز أو التعادل مع خورفكان وأيضاً مسافي كان نداً لنا ولم يكن فوزنا سهلاً لكننا استغللنا الفرص وهو لم يفعل.

مشاركة :