أوضح عضو هيئة كبار العلماء المستشار في الديوان الملكي، الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، حدود الحديث بين الرجل وزوجة زميله أو صديقه، مشيرًا إلى أنه يحرم إذا كان للتعارف، وجائز إذا كان كلامًا معروفًا مقبولاً. وقال في هذا الصدد إن الكلام مع زوجة الزميل والصديق كلامًا معروفًا مقبولاً لا شيء فيه لقوله تعالى {وقُلن قولاً معروفًا}.. لكنه شدد في المقابل على تحريم الحديث معهن من أجل التعارف مؤكدًا أن ذلك لا يجوز. وتفصيلاً، جاء ذلك ضمن فتاوى المطلق في برنامجه “استوديو الجمعة” على إذاعة نداء الإسلام في رده على متصل من السودان، تساءل فيه “هل يجوز للإنسان الحديث والكلام الهاتفي مع زوجة صديقه؟”. فكان جواب المطلق: “الكلام مع زوجة الزميل والصديق كلامًا معروفًا مقبولاً هذا لا شيء فيه”. مضيفًا في هذا الصدد: “كلنا الآن نتصل على زملائنا، وترد زوجته، وبعد السلام نسأل كيف حالك والعيال؟ طيبون؟ أين أبو فلان؟ وينتهي الحديث”. وشدد “المطلق” على تحريم الاتصال والحديث إذا كان بنية التعارف، وقال: “التعرف على زوجة الصديق لا يجوز، إلا إذا كان عندكم في عرفكم وبيئتكم أن هذا مقبول. مثلاً الكلام مع زوجة الصديق وابنة العم وكذا.. هذا يجوز إذا كان قولاً معروفًا، وليس فيه مما يحبه الشيطان”. وأضاف: “أما إذا كانت البيئات تأنف.. يعني الآن لو أردت أن أكلم زوجة صديقي لأتعرف عليها فهذا غير مقبول عندنا”.
مشاركة :