ذكرت مصادر صحفية، صباح أمس، أن قوة عسكرية قامت بنقل رئيس كتائب الظل والقيادي بالمؤتمر الوطني المحظور “علي عثمان محمد طه” إلى سجن كوبر عقب صلاة الجمعة. وفي ذات السياق، قامت قوة عسكرية بنقل القيادي البارز بالمؤتمر الوطني ووزير الدفاع السابق الفريق عبدالرحيم محمد حسين إلى سجن كوبر. وأضافت المصادر أنه تم إيداع القياديين في «زنزانات» انفرادية بقسم داخل سجن كوبر يعرف بـ(الشرقيات) وهو ذات القسم الذي توجد فيه «زنزانة» الرئيس المخلوع عمر البشير. وفي وقت سابق، كان القيادي علي عثمان محمد طه هدد المتظاهرين بتصريحه على قناة سودانية 24 أن «هناك كتائب ظل تحمي النظام ومستعدة للدفاع عنه بأرواحها». على الجانب الآخر، تم نقل وزير الدفاع السابق عبدالرحيم محمد حسين إلى السجن وهو أحد الذين تربطهم علاقة متينة مع الرئيس المخلوع عمر البشير وهو واحد من اثنين من قادة انقلاب الإنقاذ الذين تبقوا إلى جواره، كما يعد المسؤول الأول في ارتكاب جرائم حرب في دارفور وأحد المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية.