أكدت نشرة أخبار الساعة أن لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة مكانة دولية مرموقة، نالها واستحقها بجدارة، لما يملكه من رؤية إنسانية عميقة، وتوجهات سياسية واجتماعية واقتصادية أثبتت فاعليتها وأثرها الجمّ، محلياً وإقليمياً ودولياً، إلى أن أصبح سموه مرجعاً بارزاً للعديد من قادة الدول الذين ينظرون إلى رؤاه وسياساته بكثير من التقدير والتبجيل والثقة. وقالت النشرة -التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية: لا شك في أن اختيار مجلة «تايم» الأميركية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ضمن أكثر قادة العالم تأثيراً لعام 2019، إنما يعبر عن التقدير للقيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ولرؤاها وتوجهاتها السياسية والتنموية العميقة التي تستهدف تحقيق الرفاهية الاجتماعية والإنسانية ليس للمواطن الإماراتي على المستوى الداخلي فحسب، بل لجميع شعوب بلدان العالم، وخاصة تلك التي تعاني من ويلات الحروب والكوارث الطبيعية، إضافة إلى دعواتها المستمرة للحوار والسلام والتعاون في مواجهة التحديات المشتركة على الصعيدين الإقليمي والدولي، حيث اختارت المجلة سموه إلى جانب كل من الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ، ورئيس جنوب أفريقيا سريل رامافوز، ورئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي، في إطار قائمتها «أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم لعام 2019»، التي تشمل أبرز الرموز والشخصيات المؤثرة عالمياً في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها. وأضافت النشرة في افتتاحيتها بعنوان «نموذج ملهم للقيادة المؤثرة عالمياً» إن الطموح الذي لا تحده حدود، ويستند إلى الثقة بالنفس والاستثمار الأمثل للقدرات، المادية والبشرية، هو سمة أساسية من سمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولذلك، فإن سموه ينظر دائماً إلى الأمام، ويخوض غمار التنمية بإرادة قوية، ولا يريد لدولة الإمارات العربية المتحدة أن تتقدم وتتطور بالمعايير الإقليمية فقط، وإنما بالمعايير العالمية أيضاً.
مشاركة :