أثمرت الجهود التي بذلتها القيادة العامة لشرطة الشارقة، بالشراكة مع جمعية الشارقة الخيرية في تفريج كُربة 72 نزيلاً من نزلاء المؤسسة العقابية والإصلاحية بشرطة الشارقة من خلال توفير تذاكر سفر لهم، بعد صدور حكم الإبعاد بحقهم عن البلاد ولم يكن بمقدورهم توفير تكاليف سفرهم والتي بلغت 55 ألف درهم. وأشاد العميد أحمد عبدالعزيز شهيل مدير إدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية بشرطة الشارقة بجهود جمعية الشارقة الخيرية في دعم جهود المؤسسة وتحقيق رسالتها في الإصلاح والتأهيل. وتعزيز الاهتمام بالأوضاع الإنسانية للنزلاء، موضحاً أن المؤسسة العقابية والإصلاحية تسعى دائماً من خلال العمل مع شركائها إلى طرح العديد من المبادرات والبرامج المجتمعية التي تمكن المحكومين من تسوية أوضاعهم ومنهم المحكومون في قضايا عمالية. وأوضح عبدالله سلطان بن خادم عضو مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية ومديرها التنفيذي، أن الجمعية من خلال دورها الإنساني وعبر أدوات التواصل مع مختلف الجهات والمؤسسات بالدولة، تبادر إلى تقديم العون لكافة المحتاجين، حيث تم التكفل بتوفير تذاكر السفر لـ(72) نزيلاً من نزلاء المؤسسة الموقوفين على ذمة قضايا إقامة داخل الدولة بطرق غير مشروعة وصدر بحقهم حكم بالإبعاد عن البلاد ولم يكن بمقدورهم توفير تكاليف سفرهم، مشيراً أن الجمعية تقوم على مدار العام بتفريج كربة العديد من النزلاء، وتخصص يوم الاثنين من كل أسبوع لعرض حالة من حالات المحتاجين والمتعثرين أمام جمهور المتبرعين الذين يبادرون إلى التكفل بها. وأوضح بن خادم أنه خلال العام المنقضي تمكنت الجمعية من تفريج كربة حالات عديدة منها (31) نزيلاً على ذمة قضايا مالية. «سهم الخير» 100 درهم لخدمة 10 مشروعات دعا عبدالله مبارك الدخان الأمين العام لجمعية الشارقة الخيرية، المحسنين وفاعلي الخير للمساهمة والتبرع بزكاتهم وإسهاماتهم في مبادرة «سهم الخير» والتي أطلقتها الجمعية مؤخراً وبقيمة 100 درهم للسهم الواحد. وقال: إن المبادرة الجديدة تهدف من خلالها الجمعية تشجيع المحسنين على مزيد من التبرع لدعم المبادرات والمشروعات الخيرية، وتغطي 10 مشاريع لدعم الأسر المتعففة داخل الدولة، وهي التعليم والسلة الغذائية وملابس الكسوة وسداد فواتير الكهرباء عن المتعثرين في السداد ودفع مستحقات الإيجار والقيام بصيانة منازل المحتاجين وتأثيثها وتوفير الأجهزة الكهربائية والمنزلية بها، وسداد ديون من وقعوا تحت وطأة وطائلة الديون من المعسرين. وأضاف: إن الجمعية لم تشترط في سهم الخير أن يكون بقيمة 100 درهم، بل تستقبل في بعض الحالات سهم بـ 10 دراهم فقط وتقوم الجمعية بدورها بتوزيعها على المشروعات المستهدفة. وأوضح الأمين العام للجمعية أن مشروع «جود لكفالة الأسر المتعففة» لاقى نجاحاً خلال الفترة الماضية في توفير الاحتياجات الضرورية للأسر المستحقة، موضحاً أن المشروع يستهدف الوصول بالعطاء إلى 5 آلاف أسرة، لتحصل الأسرة الواحدة على قسيمة شرائية بقيمة 1000 درهم.
مشاركة :