أسدل الستار على الأيام التي زارها أكثر من 300 ألف شخص من داخل وخارج الدولة، من باحثين وإعلاميين ومختصين ومهتمين وعشاق للتراث، أمضوا 19 يوماً متنقلين في رحلات جميلة وشيقة بين البيئات الإماراتية، والمقهى الثقافي، ومجلس الخبراء، ومسرح الأيام، وقرية الطفل، ومختلف الساحات التي شهدت الكثير من العروض الشعبية والرقصات والموسيقا، والعروض الفنية والفولكلورية المحلية والعربية والعالمية، بالإضافة إلى تلك الفعاليات في 12 موقعاً في مختلف مدن ومناطق إمارة الشارقة. جاءت نسخة هذا العام تحت شعار «حِرفة وَحَرفْ»، بمشاركة أكثر من 60 دولة من مختلف دول العالم، وأكثر من 22 جهة حكومية في الدولة، وشارك فيها أكثر من 600 شخص من خبراء وباحثين وكتّاب وإعلاميين، وتوزعت الفعاليات على مدار 19 يوماً في 12 موقعاً بالإمارة، في (المنطقتين الشرقية والوسطى، وقلب الشارقة في مدينة الشارقة)، وذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، في أن تكون الفعاليات حاضرة في مختلف المواقع على مستوى الإمارة، فكان عشاق التراث على موعد مع تشكيلة من الفعاليات والأنشطة والبرامج في مدينة الشارقة بقلب الشارقة، والحمرية، والذيد، ومليحة، والمدام، وكلباء، والنحوة، وشيص، والبطائح، ووادي الحلو، وخورفكان، ودبا الحصن. وقال الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، رئيس اللجنة العليا المنظمة لأيام الشارقة التراثية الـ17، «وودعنا أيام الشارقة التراثية بكل فخر واعتزاز، لكننا سنكون على موعد جديد في أبريل العام المقبل مع نسخة جديدة».
مشاركة :