قام الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى، واللواء عصام سعد محافظ الفيوم، بجولة تفقدية بقرية ترسا التابعة لمركز سنورس، لمتابعة الإجراءات التى تم اتخاذها بشأن مشكلة انسداد ماسورة الصرف المغطى بنهايات بحر ترسا نتيجة أعمال التطهير، والتى تسببت أمس فى ارتفاع منسوب المياه وتسربها إلى عدد من منازل القرية.شهد الجولة التفقدية للقرية كل من المهندس حسن صفوت موافى سكرتير عام المحافظة المساعد، والمهندس محمود السعدى رئيس مصلحة الرى، والمهندس عبد اللطيف خالد رئيس قطاع الرى، والمهندس محمد خضير وكيل وزارة الرى بالفيوم، والمهندس محمود هاشم رئيس مركز ومدينة سنورس، وعدد من مسئولى الرى بالمحافظة.وأشار محافظ الفيوم أنه تم الاتفاق مع وزير الرى على دراسة إزالة تغطية نهايات بحر ترسا بالقرية منعًا لتكرار المشكلة مرة أخرى، كما تم التشديد على رفع نواتج التطهير من على جانبى الأبحر أولًا بأول، حتى لا تؤدى إلى انسداد المجارى المائية مرة أخرى. كان محافظ الفيوم قد قام فى ساعة مبكرة من صباح أمس بجولة ميدانية إلى قرية ترسا تفقد خلالها شوارع ومنازل القرية بعد تسرب مياه الرى من بحر ترسا نتيجة حدوث انسداد بالصرف المغطى، وذلك بحضور الأجهزة التنفيذية لمركز ومدينة سنورس ووكلاء وزارات الصحة والتضامن الإجتماعى والرى، وأصدر المحافظ توجيهات مشددة لمسئولى شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالتنسيق مع أجهزة الدفاع المدنى والرى، لتوفير سيارات لكسح المياه المتسربة إلى المنازل وإصلاح مواسير مياه الشرب التى تم إتلافها أثناء عملية التطهير، كما أصدر توجيهات لمسئولى الرى بتوسيع المنطقة المحيطة بمواسير الصرف المغطى لضمان سريان المياه.كما كلف محافظ الفيوم، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى، بصرف التعويضات اللازمة للأهالى المضارين من تسرب المياه إلى منازلهم، وقرر تشكيل لجنة برئاسة المهندس حسن صفوت سكرتير عام المحافظة المساعد، تضم فى عضويتها ممثلين عن مديريات الري والإسكان والشئون الاجتماعية، وكافة الجهات ذات الصلة، للوقوف على أسباب المشكلة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة وحصر الأضرار الناتجة عن وصول مياه الرى لمنازل القرية، كما وجه مدير عام التفتيش المالي والإداري بفحص المشكلة لمعرفة ملابساتها والمتسبب فيها وتحويله إلي النيابة الإدارية واستمر محافظ الفيوم على رأس العمل حتى تم حل المشكلة، كما قامت معدات مجلس مدينة سنورس بإزالة آثار المشكلة وكسح المياه المتسربة وعادت الأمور إلى طبيعتها بالقرية.
مشاركة :