بالصور.. هشام قنديل يفتتح معرضين بجاليري ضي

  • 4/21/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

افتتح هشام قنديل رئيس مجلس إدارة اتيليه العرب للثقافة والفنون، معرض ارسم اللي بحبه للفنان الكبير عصمت داوستاشي واستاذته القديرة عفت ناجي ومعرض جماعة مصورات الفنون الجميلة لدكاترة الفنون الجميلة بالزمالك وهم اسراء ياسر وأسماء النواوي واماني فهمي وأمينة صقر وإيمان عبده وجيهان مدكور ودينا هاني وراجية بلال ورشا أحمد ورانيا ابوالعزم ورانيا الحلو ورندا فخري وريهام الشربيني وريهام نبيل وزينب نور وسها يوسف وسلمي عبدالعزيز وصفية القباني وفيروز سمير وليلي ابوالسعود وميناس البسيوني وناريمان مكرم ونهاد خضر وهاله ابراهيم ويارا حاتم.وشهد الافتتاح حضورا جماهيرا كبيرا من الفنانين والنقاد ومتذوقي الفنون التشكيلية من بينهم الدكتور أحمد نبيل سليمان والدكتور محسن حمزة والدكتور رضا عبدالسلام والدكتور صلاح المليجي والدكتور احمد عبدالكريم والدكتورة سهير عثمان والدكتور محمد الناصروالدكتور سامي البلشي وعبدالرحيم شاهين وطارق الكومي ومحمد نوار والدكتور شمس القرنفلي والدكتورة اماني زهران وحسني ابو بكر وعبدالله داوستاشي ومحمد الطحان وعلي المريخي والدكتورة سماء يحي وشذي يحي ومحمود سليمان وممدوح القصيفي واحمد الجعفري وبسمة شاهين وعاطف الشافعي وغيرهم.تضمن معرض مصورات الفنون الجميلة مائة لوحة متنوعة ما بين الرسم والتصوير والجرافيك والتصوير الجداري والموازيك حيث شارك كل فنانة بخمس لوحات عبرت فيها عن شخصيتها الفنية وبصمتها الخاصة في الاداء. وعن تجربة عصمت داوستاشي قال هشام قنديل: "وانت امام اعمال وأحوال الفنان الكبير عصمت داوستاشي جرب أن تشرد خارج إطار اللوحة التي قد تحبس التأمل الكامن داخلك، لا ترهق نفسك فيما يهمس به البحر.. بحر الإسكندرية التي عشقها، ولا فيما يصرخ منه النهر.. نهر النيل الذي يفيض حبا في دمه..في الحالتين سيفيض فنه الذي يغرقك، ولأن ذلك كذلك، لماذا لا تجرب أن تطلق حواسك كلها دون ثياب باتجاه اللوحة؟!".وأضاف: المشكلة أن غزارة داوستاشي الفنان بالف لام التعريف، لا تكمن في كم إنتاجه، ولا في تنوعه، وإنما هي التفاصيل الكثيرة والنمنمات الدقيقة في في كل عمل.. ومن ثم فانك لن تستطيع النجاة من الغرق ولا اقول الاستغراق في أي عمل من أعماله.. وما أكثرها.. وما أغزرها.. وما اجملها، على أن هذه الحيرة الفكرية المحفزة لا تقتصر على أعمال عصمت داوستاشي، وإنما تمتد لشخصيته، بحيث ستسأل نفسك طوال الوقت على طريقة هيدجر: كيف تعرف العمل الفني؟ الجواب: بالفنان.. وكيف تعرف الفنان؟ الجواب: بالعمل الفني! هكذا تصل الي رد منطقي قد يخرجك من هذه الحلقة المفرغة.. وهي أن الفن إنما يكون بالفن نفسه، ذلك أن الفنان والعمل الفني هما في حد ذاتهما، وفي علاقتهما معا، هما هكذا بفضل فعل ثالث سابق عليهما، وهو ذلك الذي يعطي الفنان والعمل الفني اسميهما، ألا وهو الفن".

مشاركة :