البلطان يفتتح المركز الصيفي لذوي الاحتياجات الخاصة بنادي الشباب

  • 4/22/2019
  • 00:00
  • 21
  • 0
  • 0
news-picture

افتتح رئيس مجلس إدارة نادي الشباب خالد البلطان، اليوم الأحد، فعاليات المركز الصيفي لذوي الاحتياجات الخاصة الذي يضم أكثر من 100 مشارك. جاء ذلك بحضور أعضاء مجلس الإدارة، وأولياء أمور المشاركين، ومن المقرر استمرار الفعاليات ستة أسابيع بإشراف نخبة أستاذة ومدربين ذوي خبرة في هذا المجال. ويستهدف المركز أصحاب الفئات الخاصة ممن يعانون التوحد، أو متلازمة داون أو التعدد، والصم والمكفوفين، وذوي الإعاقات الحركية وغيرهم، ويقدم لهم فعاليات ترفيهية تشمل: كرة قدم، كرة سلة، سباحة، تنس طاولة، فريرا، هوكي مرسم فني، ألعابًا حركية وإلكترونية وهوائية ومشاهد مسرحية، ومسابقات، بالإضافة لتدريبات سلوكية، وملابس رياضية، وجوائز يومية. ومن جهته، أعرب رئيس مجلس إدارة النادي، عن سعادته بافتتاح المركز، قائلًا: «نفخر بمواصلة العمل الخيري الإنساني الترفيهي الخاص بفئة غالية على قلوبنا، والذي امتد 13 عامًا متوالية، فأهمية هذا العمل كونه يحتضن فئة عزيزة علينا نقدم لها كل ما بوسعنا»، مشيرًا إلى إيلاء المركز عناية خاصة، والسعي به وبقية برامج المسؤولية الاجتماعية إلى أن يكون رائدًا بالعمل الاجتماعي، وأنموذجًا يحتذى به، مؤكدًا أن تلك البرامج ستجعل النادي منارة اجتماعية، ووجهة رياضية وترفيهية وخدمية لكل الفئات. من ناحيته، أبدى الدكتور فهد العليان عضو مجلس الإدارة والمشرف العام على المسؤولية الاجتماعية بالنادي، سعادته بافتتاح المركز للمرة الثالثة عشرة على التوالي، مؤكدًا امتداد مسيرته؛ لأهميته الاجتماعية والخدمية التي يقدمها، مبينًا أن أعداد المشاركين من مختلف الفئات تتضاعف عامًا تلو آخر بتميز البرامج والفعاليات التي يقدمها مختصون في التعامل مع هذه الفئة. وثمن العليان الدعم والاهتمام الكبيرين للمركز من قبل رئيس مجلس إدارة النادي، ومتابعته المستمرة وحرصه على أن تكون الفعاليات والخدمات على أعلى مستوى، مشيرًا إلى حرص البلطان على تفعيل برامج المسؤولية الاجتماعية بالنادي التي تستهدف خدمة المجتمع عامة، وذوي الاحتياجات الخاصة بشكل خاص، ويقدم كل أنواع الدعم لهذه البرامج ليكون نادي الشباب بطليعة الجهات التي تخدم المجتمع. ولفت العليان إلى أن المركز الصيفي هذا العام سجل أكثر من 100 مشارك، ويقدم لهم أنشطة ثقافية وترويحية ومسابقات حركية، وأخرى اجتماعية ورياضية في بيئة ملائمة ومناسبة تلبي احتياجاتهم وتنمي مهاراتهم وتصقلها؛ لتعود عليهم بالنفع خلال الإجازة الصيفية، كذلك يقدم لهم الهدايا اليومية.

مشاركة :