تدين المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الهجوم الإرهابي الذي قامت به بعض العناصر المتطرفة على مقر وزارة الاتصالات بالعاصمة الأفغانية كابول، مما أدى إلى مقتل ٧ أشخاص، وإصابة ٨ آخرين، فيما قتل المهاجمون جميعا. وقالت المنظمة في بيان لها: إن قتل النفس من أعظم الكبائر عند الله، وإن الإسلام قد عصم دماء البشر جميعا، وتوعد من اعتدى على الأرواح والنفوس بأشد العقاب، قال تعالى: (مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا).. [المائدة: 32]. وأكدت المنظمة أن هذه الجماعات الإرهابية تضرب وتقتل في كل مكان شرقا وغربا، فلا تستثني دولة ولا بلدا، لأن غرضهم الواضح هو إشاعة الخراب والدمار والقتل في كل بلد، ولذا انطبق عليهم حكم الله تعالى حين قال: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).. [المائدة: ٣٣].
مشاركة :