اعتدى مواطنون جزائريون في العاصمة الفرنسية باريس، مساء الأحد، على وزير سابق على خلفية ”تأييده التام“ لنظام الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة. جاء ذلك خلال لقاء عدد من أبناء الجالية الجزائرية في ساحة الجمهورية بباريس، بوزير الصيد البحري والعمل السابق أبو جرة سلطاني. ووثّق مقطع فيديو متداول هروب وزير الصيد البحري والعمل السابق، الإخواني أبو جرة سلطاني، من شبان استمروا بملاحقته وسكبوا عليه علب الخمور قبل أن يلوذ بالفرار. وعرف عن سلطاني وهو الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم الجزائرية، دعمه المطلق للرئيس بوتفليقة وسياساته. وكان سلطاني أحد أشرس المدافعين عن الائتلاف الحاكم، وظل يصفه لأكثر من عقد بـ“المطلب الجماهيري لضمان استكمال الاستقرار ونهج المصالحة وضمان تطبيق برنامج رئيس الجمهورية“. وفي أول حكم بوتفليقة، تولى سلطاني وزارة الصيد البحري قبل أن تسند له وزارة العمل، ليصبح في الفترة ما بين 2005 و2006 وزيرًا من دون حقيبة، وسط معارضة آنذاك من قيادات إخوانية بالجزائر.
مشاركة :