القاهرة – جمال عبده – ومحمود كمال ومؤمن عبدالرحمن – ينتهي مساء اليوم التصويت على التعديلات الدستورية المقترحة على دستور 2014، في ختام اليوم الثالث للتصويت، في حين أغلقت مساء أمس صناديق الإدلاء بالأصوات للمصريين المقيمين في الخارج. وطبقاً لتعليقات المراقبين، ورصد القبس فقد سجل أول أيام التصويت داخل البلاد (السبت) حضوراً لافتاً غير معتاد من المواطنين المعتادين على المشاركة في الساعات الأخيرة، كما كانت لافتةً كثافة الحضور غير المعتادة في حالات الاستفتاء، التي تختلف عن عوامل المنافسة في الانتخابات. فيما لوحظ وبشدة أجواء المكايدة التي سادت على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية المحلية والخارجية، بين أطياف المؤيدين والمعارضين للتعديلات شكلياً ولنظام الحكم فعلياً، فضلاً عن حالات التشكيك. وتمادى بعض المؤيدين للتعديلات في المكايدة بمظاهر احتفالية أمام بعض مقار التصويت، قابلها هجوم شديد وسخرية من جانب المعارضين، خاصة ضد «رقص السيدات». وعلى أرض الواقع، واصل عدد من الأحزاب حشد الناخبين للمشاركة في التصويت، وكان أبرزها من منتسبي حزب مستقبل وطن الذين تواجدوا بأعداد كبيرة أمام مقار التصويت، وقاموا بتوفير سبل الراحة للمواطنين في التنقلات وتنظيم عمليات الدخول والخروج من بوابات اللجان، وتوفير خدمة كبار السن والمرضى. مشاركة حزب النور ورصدت القبس في إحدى مناطق محافظة الجيزة 13 باصاً مليئة بالمواطنين، قام حزب النور السلفي بحشدهم وهم يحملون أعلام مصر والاتجاه إلى اللجان للتصويت. في حين توجه عدد من الفنانين والمشاهير الى اللجان للمشاركة في الاستفتاء، وحرص عدد منهم على رفع صور لهم أثناء تواجدهم باللجان على صفحات التواصل الاجتماعي لحث المواطنين على النزول والمشاركة. وأوضحت مصادر قريبة من الهيئة الوطنية للانتخابات (جهة قضائية مستقلة) أن نسبة مشاركة النساء كانت مرتفعة في أول أيام التصويت، وأن نسبة الإقبال في اليوم الثاني كانت ضعيفة مقارنة باليوم الأول، ومن المتوقع أن تزيد نسبة الإقبال في نهاية اليوم بعد انتهاء الموظفين من أعمالهم.