أعلن قادة الاحتجاجات في السودان تعليق المناقشات مع العسكريين، ونادوا بتكثيف المظاهرات أمام مقر القيادة العامة للجيش في العاصمة الخرطوم، للمطالبة تسليم السلطة للمدنيين. وقال المتحدث باسم تجمع المهنيين السودانيين محمد الأمين أمام آلاف المتظاهرين الذين تجمعوا أمام مبنى الجيش، إنه جرى تعليق المناقشات مع المجلس العسكري، وإن الحراك السوداني لا يعترف بالمجلس العسكري، ويعتبره امتدادا لنظام الرئيس المخلوع عمر حسن البشير، الذي أزيح من منصبه إثر انقلاب عسكري يوم 11 نيسان/ابريل. وهتف المحتجون مرددين بصوت واحد: "حرية، سلام، عدالة"، قائلين إن ثورتهم مدنية ومحمية من الشعب. وكان رئيس المجلس العسكري الانتقالي عبد الفتاح البرهان أكد نهار الأحد للتلفزيون الرسمي التزامه بإعادة السلطة إلى الشعب، ووعد بأن يجيب الجيش على مطالب المحتجين خلال أسبوع، مشيرا إلى أن ما قيمته 113 مليون دولار، من عملة أمريكية ويورو وجنيه سوداني تم الحجز عليها في إقامة البشير. ولكن هذه التصريحات وما أعلن عنه لم تهدئ المحتجين الذين يطالبون بنقل سريع للحكم إلى سلطة مدنية، والتي يرونها الضامن الوحيد لتحقيق انتقال سياسي حقيقي في السودان.للمزيد على يورونيوز: السلطات السودانية تعتقل رموزا من نظام البشير "تجمع المهنيين السودانيين" يحدد موعد إعلان أسماء أعضاء المجلس الرئاسي المدني
مشاركة :