رغم إصدار قرار بقصر العمل بالكامل في مهنتي بيع وصيانة أجهزة الجوالات وملحقاتها على السعوديين والسعوديات فقط، إلا أن العمالة الوافدة ما زالت تسيطر بشكل فعلي على قطاع الاتصالات، ولكن من خلف “الكواليس”. ووفقا لـ”الاقتصادية” فإنه تم رصد خلال جولة على بعض مجمعات الاتصالات المعروفة في شمال وشرق مدينة الرياض، عدة أساليب تستخدمها تلك العمالة في مزاولة المهنة، بعضها يمارس من خلف الكواليس، والأخرى تمارس بشكل مباشر مع استخدام الزي السعودي. وتمثلت الطرق التي تستخدمها العمالة من خلف الكواليس في تقمص دور الزبون المتسوق وجمع الأجهزة المراد صيانتها من المحال المتفق معها، أو إعادة الأجهزة لتلك المحال بعد صيانتها، حيث تكون الصيانة في مواقف السيارات، وفي الشقق القريبة من المجمعات. في حين تمثلت أساليب العمالة المزاولة للمهنة بشكل مباشر من الجنسيات “العربية”، في استخدام الزي السعودي واللهجة السعودية لإيهام العملاء أنهم مواطنون.
مشاركة :