أبوظبي:«الخليج» أكد سموّ الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أهمية تضافر الجهود ومواصلة المسيرة تجاه العمل الخيري والإنساني، وفق النهج الذي أرساه الوالد المؤسس، وفي سبيل تعزيز وترسيخ مكانة دولة الإمارات على الخارطة العالمية، أكبر مانح للمساعدات الإنسانية، ونموذجاً للتسامح.جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الأمناء، الذي عقد في مقرها بأبوظبي، وبحضور عبدالرحمن القمزي، ومصبح المزروعي، ومحمد خلفان الظاهري، أعضاء المجلس، وحمد بن كردوس العامري، المدير العام للمؤسسة.وقال سموّ الشيخ نهيان بن زايد «نجحت المؤسسة، منذ تأسيسها وحتى اليوم، في الإسهام بمسيرة الدولة في الأعمال الخيرية والإنسانية، بتنفيذ المشاريع والبرامج المتنوعة داخل الدولة وخارجها، بما ينسجم مع رؤيتها بأن تصبح مؤسسة رائدة في العمل الإنساني في العالم، وبما يعكس إرث المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، في مد يد العون إلى المحتاجين، دون تمييز بين عرق أو جنس أو دين أو لون».واطلع سموّ الشيخ نهيان بن زايد، وأعضاء المجلس، خلال الاجتماع، على أهم الإنجازات التي حققتها المؤسسة العام الماضي، وتضمنت تنفيذ عدد من المشاريع الإنسانية والخيرية في مختلف دول العالم، كما ناقشوا عددا من المواضيع التي تدعم رؤيتها بريادة العمل الإنساني.وبحث الاجتماع مشاريع عام 2019، وخططه، وشملت الموازنة السنوية، والمشاريع والبرامج التي ستنفذها، وناقش أهم مستجدات برنامج زايد للحج الذي يوفر فرصة لألف حاج سنوياً من داخل الدولة وخارجها، والقرارات التي اتخذت بشأنها، بما يحقق أهداف المؤسسة الستة: الصحة، والتعليم، والأعمال الخيرية، والحج، والإغاثة، والجوائز.واعتمد مجلس الأمناء، تعديلات على الهيكل التنظيمي، حرصاً من المؤسسة على الارتقاء بدورها الإنساني ومكانتها الرائدة، بما ينسجم مع رسالتها الرامية إلى تنفيذ برامج ومشاريع خيرية مستدامة، تعنى بتحسين قطاعات الرعاية الصحية والتعليم والبنية التحتية.كما اطلعوا على الهوية المؤسسية الجديدة التي أطلقت مؤخراً، تحت شعار «عطاء باستدامة» ويتضمن تصميماً مبتكراً يعكس فكرة إنشائها، واطلعوا على الموقع الإلكتروني بحلته الجديدة، والتطبيق الإلكتروني الجديد المتاح للمستخدمين، عبر نظامي «أندرويد» و«آبل ستور».