أعلنت «دبي الذكية» عن الانتهاء من المرحلة الأولى لمشروع «الهوية الرقمية» - أول هوية وطنية رقمية لدولة الإمارات - من خلال دمج سبع جهات حكومية في دبي حتى الآن، وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات. ووفقاً لبيان صادر، أمس، تتيح المرحلة الأولى للمواطنين والمقيمين والزوار إلى الإمارة، إمكانية الوصول بسهولة إلى خدمات الجهات السبع عبر الهواتف الذكية، من خلال تسجيل الدخول الإلكتروني، من دون الحاجة إلى زيارة مراكز الخدمة. وتضم الجهات الحكومية السبع، التي يمكن للمتعاملين الوصول إليها من خلال المرحلة الأولى، كلاً من: اقتصادية دبي، هيئة كهرباء ومياه دبي، شرطة دبي، محاكم دبي، دائرة الأراضي والأملاك، هيئة الصحة، وإدارة الدفاع المدني بدبي. وكانت «دبي الذكية» أطلقت الهوية الرقمية لدولة الإمارات في أكتوبر 2018، بالشراكة مع الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، وبالتعاون مع هيئة الأنظمة والخدمات الذكية في أبوظبي، ومركز دبي للأمن الإلكتروني، والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية. وتتولى «دبي الذكية» مسؤولية دمج الجهات الحكومية المحلية في الهوية، من خلال مراحل متتالية. أما في ما يتعلق بالإمارات الأخرى والجهات الحكومية الاتحادية، فقد حددت «تنظيم الاتصالات» الجهات التي تنوي دمجها قريباً، حيث يكمن الهدف النهائي في دمج جميع الجهات الحكومية المحلية والاتحادية، بالكامل، في الهوية الرقمية لدولة الإمارات. وقال المدير التنفيذي لمؤسسة حكومة دبي الذكية، وسام لوتاه، إن «الهوية الرقمية لدولة الإمارات، تشكّل ركيزة أساسية في عملية تمكين العديد من مبادرات التحول الرقمي، سواء على المستوى المحلي أو الاتحادي، كما تدعم تحقيق مستهدفات استراتيجية دبي للمعاملات اللاورقية لصناعة مستقبل أكثر تطوراً للخدمات الحكومية، بحيث تكون خالية تماماً من المعاملات الورقية، وتتلاءم بشكل مثالي مع معايير المدن الذكية العالمية». وأضاف أن «(دبي الذكية) قطعت شوطاً مهماً في مسيرتها نحو بناء أسعد وأذكى مدينة على وجه الأرض، من خلال توظيفها للتكنولوجيا المتقدمة بشكل مكثف في جميع مجالات الحياة اليومية». من جهته، قال نائب مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات لقطاع الحكومة الذكية بالإنابة، سالم الحوسني، إن «العمل الحكومي المشترك أثبت أنه مفتاح تحقيق الإنجازات الوطنية، في مختلف المشروعات المندرجة ضمن مسيرة التحول الرقمي».طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App