«الرفاعي» يؤكد على الرؤية الثاقبة لجلالة الملك المفدى وما تحقق من إنجازات

  • 4/22/2019
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أكد رئيس الوزراء الأردني الأسبق، ونائب رئيس مجلس الأعيان سمير الرفاعي، أن ما حققته مملكة البحرين من إنجازات كبيرة وعلى مختلف الصعد، كان نتاج رؤية ثاقبة لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة، عاهل البلاد المفدى، وجهود عظيمة لشعب مملكة البحرين، الذي آمن بهذه الرؤية وعمل بكل إخلاص على نقلها إلى أرض الواقع. جاء ذلك في تصريح خاص لوكالة ابناء البحرين (بنا)، على هامش حفل تدشين كتاب "عقدان مزهران"، والصادر عن مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات"، والذي أقيم صباح اليوم برعاية كريمة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وبحضور نخبة من الشخصيات السياسية والفكرية البحرينية والعربية. وأكد الرفاعي أن المسافة بين البحرين والأردن لا يمكن أن تقاس بوحداتها الجغرافية، بل بالقلب النابض بين البلدين والقيادتين والشعبين الشقيقين، والتي أثمرت عن علاقات تاريخية جذورها متينة وأصلها طيب. وأضاف سمير الرفاعي أن الاحتفال " بعقدان مزهران"، وبرعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، يؤكد على الجهود العظيمة لجلالة الملك المفدى، والتي قام بها بهدف إحداث النقلة النوعية في مسيرة البحرين، والتي توافقت مع اجماع وتأييد شعبي غير مسبوق، لتنتج ميثاق العمل الوطني، أساس المشروع الاصلاحي، وما تمخض عنه من 5 دورات انتخابية حرة ونزيهة ومشاريع كبيرة تمثلت في تمكين المرأة وإعطاء الفرصة الكاملة للشباب ليساهموا في مسيرة بناء الوطن. ونوه نائب رئيس مجلس الاعيان الاردني إلى مشاركة سمو الشيخ ناصر بن حمد ال خليفة في الحلقة النقاشية، وما أكد عليه من الدور الكبير الذي يلعبه الشباب البحريني، وما يحظى به من دعم من لدن جلالة الملك المفدى، إلى جانب ما قدمته معالي رئيسة مجلس النواب من تأكيد على دور المرأة البحرينية في المسيرة الديمقراطية في مملكة البحرين. وهي انجازات قامت بإيمان الشعب بالمشروع الاصلاحي لجلالة الملك، وثقته المطلقة بحكمة القيادة وبعد نظرها. وعن الريادة البحرينية باطلاق المشروع الاصلاحي القائم على الديمقراطية والحرية وحقوق الانسان، أكد سمير الرفاعي أن رغبة الاصلاح في مملكة البحرين لم تكن مرتبطة بأية ضغوط داخلية أو خارجية، وإنما جاءت نتيجة الايمان المطلق لجلالة الملك المفدى بضرورة الإصلاح والتطوير الديمقراطي، بعكس ما جرى في بلدان عربية أخرى، والتي شهدت اضطرابات سعياً الى الوصول إلى ما وصلت اليه البحرين، حيث ان الغاية البحرينية كانت الوصول الى المكان الذي يحمي الانجازات ولا يدمرها، وهو فعلا ما تحقق في البحرين، ويمكن ان يكون دليلا ومرشداً للدول الاخرى. وأضاف الرفاعي أن ما شهده العالم العربي في السنوات الماضية، أو ما يطلق عليه " الربيع العربي"، ساهم في تدمير مقومات الدول والشعوب وأفضى الى وضع أكثر سوءا من السابق، ولم يحقق أيا من تطلعات هذه الشعوب. واختتم رئيس الوزراء الأردني الأسبق، حديثه لـ (بنا) أن التوافق وترسيخ مفهوم الحوار والرأي والرأي الآخر، هو نموذج بحريني - اردني، وهو قاعدة أساسية لما نصبوا إليه من وحدة عربية تقوم على أساس الإنسان ومستقبل الأجيال القادمة، وهو العنوان الأبرز لإنجازات جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

مشاركة :