ليفربول يستعيد الصدارة ويزيد الضغط على سيتي

  • 4/22/2019
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

لندن - (أ ف ب): استعاد ليفربول الصدارة بفوزه الثمين على مضيفه كارديف سيتي 2-صفر أمس على ملعب «كارديف سيتي» أمام 33082 متفرجا في المرحلة الخامسة والثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وسجل الهولندي جورجينيو فاينالدوم (57) وجيمس ميلنر (81 من ركلة جزاء) الهدفين. وعانى ليفربول، الساعي للقبه الأول منذ 29 عاما وتحديدا 1990 الأمرّين لتحقيق الفوز وانتظر الشوط الثاني لفك التكتل الدفاعي لأصحاب الأرض فسجل هدفين كانا كافيين لكسب النقاط الثلاث واستعادة المركز الأول برصيد 88 نقطة بفارق نقطتين أمام مانشستر سيتي بطل الموسم الماضي والذي بات مطالبا بالفوز على جاره ومضيفه مانشستر يونايتد يوم الأربعاء في مباراة مؤجلة من المرحلة الحادية والثلاثين لانتزاع الصدارة وتعزيز حظوظه في الحفاظ على اللقب. وفي المقابل، بقي كارديف سيتي في المركز الثامن عشر الأخير المؤدي الى الدرجة الأولى واللحاق بهادرسفيلد وفولهام أول الهابطين، بعدما تجمد رصيده عند 31 نقطة بفارق ثلاث نقاط خلف برايتون الذي يحلّ ضيفا على توتنهام الثلاثاء في مباراة مؤجلة من المرحلة الثالثة والثلاثين. وضغط ليفربول بقوة منذ البداية بحثا عن هدف مبكر يريح أعصاب لاعبيه لكنه اصطدم بدفاع منظم لأصحاب الأرض أبعد الخطر عن حارسه الدولي الفيليبيني نيل إثيريدج. وكانت أول وأخطر فرصة عندما مرر السنغالي ساديو مانيه كرة على طبق من ذهب للبرازيلي روبرتو فيرمينو داخل المنطقة فكسر التسلل وانفرد بالحارس لكنه سددها فوق العارضة (22)، وحذا المصري محمد صلاح حذوه اثر تلقيه كرة من القائد جوردان هندرسون فتوغل داخل المنطقة ولعبها بخارج قدمه اليسرى أبعدها الحارس بيمناه إلى ركنية لم تثمر (34)، وواصل ليفربول سيطرته في الشوط الثاني مع اعتماد أصحاب الأرض على الهجمات المرتدة، وسدد مانيه كرة قوية من داخل المنطقة فوق العارضة (51)، وأخرى لترينت-ألكسندر أرنولد قوية بيمناه من خارج المنطقة مرت بجوار القائم الأيسر (55)، ونجح فاينالدوم في افتتاح التسجيل بتسديدة قوية بيمناه من داخل المنطقة اثر ركلة ركنية انبرى لها أرنولد (57). وأهدر هندرسون فرصة ذهبية للتعزيز عندما تلقى كرة على طبق من ذهب من مانيه داخل المنطقة فسددها في المدرجات (61)، وحصل صلاح على ركلة جزاء إثر عرقلته داخل المنطقة من المدافع شون موريسون فانبرى لها جيمس ميلنر، بديل البرازيلي فابينيو المصاب، بيمناه على يسار الحارس إثيريدج (81)، وأنقذ لإثيريدج مرماه من فرصة هدف ثالث بإبعاده كرة تابعها صلاح بركبته من مسافة قريبة وأبعدها لركنية لم تثمر (86). سولسكاير يعتذر.. وأرسنال يخسر تقدم المدرب النرويجي أولي غونار سولسكاير بالاعتذار من مشجعي مانشستر يونايتد بعد خسارته برباعية نظيفة أمام مضيفه إيفرتون في المرحلة 35 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، والتي أبعدته في السباق نحو مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا. وفشل أرسنال في استغلال تعثر أحد المنافسين على المراكز المؤهلة إلى دوري الأبطال، بسقوطه المفاجئ أمام ضيفه كريستال بالاس 2-3. وتجمد رصيد يونايتد عند 64 نقطة في المركز السادس، وبقي الفارق بينه وبين أرسنال الرابع نقطتين، ومثلهما مع تشلسي الخامس الذي قد يكون المستفيد الأكبر في هذه المرحلة في حال فوزه على ضيفه بيرنلي الإثنين. وقال سولسكاير بعد تلقي فريقه أسوأ خسارة له هذا الموسم في الدوري المحلي: «من الصافرة الأولى كل شيء سار بشكل خاطئ، أريد فقط أن أعتذر من المشجعين»، مضيفا: «إيفرتون كان أفضل منا في كل الأساسيات. ثمة العديد من الأمور التي نحتاج إلى القيام بها بشكل أفضل للحصول على نتيجة. الموهبة لا تكفي أبدا». وتابع: «ببساطة لم نؤدّ (بشكل جيد). هذا الأداء لم يكن جديرا بمانشستر يونايتد، أمامنا فرصة مثالية للتعويض الأربعاء» باستضافة الغريم وحامل اللقب مانشستر سيتي في مباراة مؤجلة من المرحلة 31. وفي مباراة على استاد الإمارات في لندن، تلقى أرسنال خسارته الأولى في الدوري على ملعبه بعد عشرة انتصارات متتالية. وقدم فريق المدرب الإسباني أوناي إيمري أداء دفاعيا سيئا كبده ثلاثة أهداف، وسجل لكريستال بالاس البلجيكي كريستيان بنتيكي برأسية بعد ركلة حرة (17)، هو الهدف الأول له منذ أبريل 2018، والعاجي ويلفريد زاها بانفراد (61) بعد خطأ دفاعي من الألماني شكوردان مصطفى في إبعاد الكرة، والاسكتلندي جيمس ماك آرثر (69) بكرة رأسية. في المقابل، أتى هدفا الفريق اللندني عن طريق الألماني مسعود أوزيل بتسديدة من مسافة قريبة ومن زاوية صعبة (47) بعد تمريرة من الفرنسي ألكسندر لاكازيت، والغابوني بيار-إيمريك أوباميانغ (77) الذي سجل هدفه الـ24 في مختلف المسابقات هذا الموسم، بمجهود فردي رائع أنهاه بتسديدة قوية.

مشاركة :