أكد معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، أهمية تحقيق شراكة فعلية مع كل أطياف المجتمع، من أجل الاستمرار في رفد منظومتنا التعليمية بأفكار نيرة كفيلة باستدامة تطوير التعليم في الدولة، الذي حظي منذ تأسيس الدولة بدعم سخي من قيادتنا الرشيدة لإيمانها الراسخ بأهمية التعليم وقدرته على تحقيق قفزات نوعية في مسيرة الدولة الممتدة في مختلف المجالات مبيناً معاليه أن التعليم في الدولة بُني على عدة معطيات وحقائق، أهمها أن العالم متغير. إن فلسفة التعليم تُبنى وفقاً لمعطى محوري وهو أن العالم متغير ونتيجة لذلك قمنا ببناء منظومة تعليمية حديثة مواكبة لمتطلبات نهضتنا وشروط تميزنا في المستقبل. وبيّن أن وزارة التربية والتعليم ملتزمة بدراسة كافة الملاحظات التي ترد إليها عبر شتى قنوات التواصل المتاحة والتي تمثل الإدارات المدرسية جزءاً منها، لافتاً إلى أن الوزارة تعمل على ابتكار قنوات تواصل بشكل مستمر لضمان تحقيق تواصل فعال مع كافة أفراد المجتمع. جاء ذلك خلال حضور معاليه جلسة حوارية نظمتها وزارة التربية والتعليم في مدرسة محمد بن خالد بمدينة العين أمس، بعنوان «نتشارك» بحضور الدكتور حمد اليحيائي الوكيل المساعد لقطاع المناهج والتقييم، ولبنى الشامسي المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بأبوظبي. وأوضح معاليه أن معايير المدرسة الإماراتية وما تشتمل عليه من مناهج ومناشط وإجازات وأيام تمدرس وضعت وفقاً لدراسات دقيقة ومقارنات معيارية مع الدول المتقدمة، إذ قامت الوزارة باختيار منظومتها التعليمية تحت مظلة المدرسة الإماراتية بعد استعراض أفضل المنظومات التعليمية في العالم، بما تشتمل عليه من مناهج وأساليب تدريس.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :