قال حامل لقب رالي حائل 2014 إبراهيم المهنا: إنه عاقد العزم على الظفر بلقب الرالي في نسخة هذا العام، وأنه سيسعى جاهدا للمنافسة على اللقب الذي يشهد حضورا تاريخيا هذا العام بتواجد أكثر من 60 متسابقا للمرة الأولى منذ انطلاقته قبل 10 أعوام. مشددا في الوقت ذاته على أنه أصبح يملك خبرة كبيرة في الراليات بعد أن حقق 3 ألقاب العام المنصرم بدءا من رالي قطر ثم راليي الكويت وحائل، وقال: «عملت خلال الفترة الماضية على تجهيز سيارة السباق على أكمل وجه، وهدفي هو الحصول على اللقب للمرة الثانية على التوالي، صحيح أن المهمة لن تكون سهلة لكنني واثق من أن العمل وفق استراتيجية هو من يحقق البطولات كما حدث في الموسم الماضي، الذي كان صعبا للغاية، ومع ذلك حالفني التوفيق في الحصول على 3 ألقاب هامة جدا، وهذا الرالي تحديدا يشهد حضورا كبيرا للسائقين المميزين ومع ذلك أنا واثق من الحصول على مركز متقدم إن لم أوفق في الحصول على اللقب». وأضاف المهنا «أصبح رالي حائل حدثا (عالميا) بل ربما يأتي في المرتبة الثالثة بعد بطولة العالم ورالي دكار، سواء من حيث التغطية الإعلامية، والنقل التلفزيوني المباشر، أو من خلال تواجد كم كبير من السائقين الذين حققوا بطولات عالمية وإقليمية، وهذا يجعل الجميع فخورا بالمشاركة في هذا الرالي الذي أصبح وبجهود كبيرة من أمير المنطقة الأمير سعود بن عبدالمحسن والاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وجميع العاملين عليه، يشار له بالبنان، ويحظى بإشادة الجميع». وزاد السائق السعودي، بقوله: «عندما نشارك في البطولات الخارجية نلقى تنظيما بديعا فقط، وهنا نجد تنظيما وحضورا جماهيريا وزخما إعلاميا، وبالتالي من الصعب مقارنة الراليات الأخرى برالي حائل المميز، لذا أنا متحفز للعودة بنتيجة إيجابية مثلما حدث في العام الماضي، رغم إنني أعلم جيدا أن الراليات كل شيء فيها وارد، والأعطال تحدث في أي وقت». واختتم بطل رالي حائل 2014 ، قائلا: «في العام الماضي صفق الجميع كثيرا لمصداقية هذا الرالي الذي أصبح عالميا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، نظرا للنجاح الباهر الذي تحقق على مستوى التنظيم، وظهور منافسين جدد، وبالتالي شاهدنا هذا التسابق على التسجيل للمشاركة في رالي حائل 2015، وهذه ثمرة يجب أن يتم استغلالها للرقي في الراليات التي تقام في المملكة والخليج العربي مستقبلا، كما لا أنسى أن أؤكد للجميع الذي يعلم خطورة هذه الرياضة لذا أتمنى أن يخرج جميع السائقين سالمين، وأن نشاهد تنافسا قويا بين الجميع، مقرونا بنتائج إيجابية».
مشاركة :