نيابة عن مدير جامعة جدة د.عدنان الحميدان افتتح وكيل جامعة جدة للدراسات العليا والبحث العلمي أ.د.عبيد آل مظف اليوم (الأحد) اللقاء السنوي الثاني لأيام البحث العلمي بجامعة جدة للعام 39 – 1440هـ وذلك بقاعة التشريفات بشطر الطلاب بالمقر الرئيسي ، فيما افتتحت وكيلة الجامعة لشطر الطالبات د. شذا خصيفان اللقاء في قاعة الأمير عبدالمجيد بشطر الطالبات بالفيصلية ، والذي تستمر فعالياته لمدة يومين بتنظيم من وكالة الجامعة للبحث العلمي وبمشاركة نخبة من المهتمين والباحثين والباحثات من خارج المملكة ومن جامعة جدة وبحضورعدد من عمداء الكليات بالجامعة ووكلاء العمادات وأعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا وكلية الطب . وفي كلمته الافتتاحية شكر د.عبيد آل مظف القائمين على تنظيم هذا اللقاء الذي ياتي كختام لإنشطة وفعاليات البحث العلمي طوال عام كامل ووفق خطة استراتيجية وضعتها وكالة البحث العلمي وقدمت فيها البحث العلمي بشكل مختلف إلا أن الطموح أكبر بكثير من كل ماتحقق من إنجازات ، مشيراً إلى الإهتمام الكبيرلمعالي مديرالجامعة بدعم وتعزيز دور البحث العلمي بكل مالديه من إمكانيات وتفعيل المبادرات وبرامج الشراكة البحثية الدولية. بعد ذلك بدأت فعاليات اللقاء حيث قدم د. عمرالمغربي عميد البحث العلمي بالجامعة عرضا مرئيا عن البحث العلمي بجامعة جدة وأبرز المنجزات طوال العام والتي شملت اقامة (6) ملتقيات بحثية ، وتنظيم أكثرمن (15) شراكة بحثية وإقامة عدد من ورش العمل ، وتوقيع مذكرات تفاهم مع عدد من الجامعات ووزارة البيئة والزراعة وجامعة بليموث ، وزيادة الأبحاث المنشورة بالجامعة في المجلات المحكمة الى (321) بحث وبنسبة وصلت الى 300% مقارنة بعام 2015م. بعد ذلك قدم د.مناجي الكناني وكيل عمادة البحث العلمي للأبحاث عرضا مرئيا يوضح حركة البرامج البحثية المدعومة من الجامعة ، تلاها عرض الورقة العلمية الأولى حول الخطط المستقبلية لتطوير البحث العلمي بجامعة جدة القاها د. رامي القيسي وكيل عمادة البحث العلمي للتطوير والتنمية المستدامة. ثم القى د. ماردسون مكوي المستشار العام المساعد كبير محامي الملكية الفكرية بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ورقة عن الحصول على براءات اختراع قوية لنقل التكنولوجيا وتسويقها ، ثم تلى ذلك تقديم ورقة للمدير التنفيذي لإدارة التواصل والإعلام بمكتب البحث والتطوير بوزارة التعليم الأستاذ عبدالله الزهيان تناولت إستراتيجية وزارة التعليم لتطوير البحث العلمي في الجامعات السعودية. أعقب ذلك تقديم ورقة علمية عن التعاون المحتمل والطاقة المتجددة لمدير المشارك لمركز أبحاث الاحتراق الطيفي أستاذ مشارك في الهندسة الكيميائية جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ليفتح بعدها باب الحواروالنقاش ويتم إختتام أعمال اليوم الأول.
مشاركة :