نهيان بن مبارك: «فرسان التسامح» يعزز قيم التعايش

  • 4/22/2019
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، أن الهدف الرئيس من برنامج «فرسان التسامح» هو أن نصل بقيم التعايش وقبول الآخر إلى كل مكان على أرض الدولة، وأن تنعكس صور التسامح على كافة التعاملات ليصبح التسامح أسلوب حياة، منبهاً إلى أن برنامج «فرسان التسامح «حريص على أن يصل بأنشطته إلى كافة إمارات الدولة، لتمكين أكبر عدد ممكن من موظفي الدولة وطلاب الجامعة من الالتحاق بالبرنامج ليصبحوا فرساناً وفارسات للتسامح على المستويين المحلي والدولي، ولذا تسعى وزارة التسامح للتعاون مع كافة مؤسسات الدولة المحلية والاتحادية لكي ينجح البرنامج بتحقيق أهدافه»، مشيداً باهتمام عدد كبير من الوزارة والهيئات والدوائر والمؤسسات المحلية والاتحادية للمشاركة بفاعلية وإثراء البرنامج. جاء ذلك عقب إطلاق وزارة التسامح للدورة السادسة من برنامج «فرسان التسامح» بإمارة عجمان «أمس» والتي تم تخصيصها للسيدات بمختلف الدوائر الحكومية، بمشاركة أكثر من 20 جهة محلية واتحادية من إمارات الشارقة وعجمان وأم القيوين، ويأتي على رأسها وزارة التغير المناخي والبيئة، والمجلس الاستشاري بالشارقة والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف ومحكمة أم القيوين ومجلس الشارقة للتعليم ومجلس سيدات أعمال عجمان، وبلدية أم القيوين ومراكز التنمية الأسرية بالشارقة ودائرة الثقافة بالشارقة وجمعية أم المؤمنين بعجمان، وعدد من الجهات المحلية والخاصة، وتستمر فعاليات البرنامج على مدى ثلاثة أيام يحصل المشاركون خلالها على محاضرات، ودورات نظرية وعملية، وورش عمل، وحلقات للعصف الذهني، بمعدل 8 ساعات يومياً، ويحصلون عقب إتمام الدورة على شهادة فارس وفارسة التسامح، ويكونون مؤهلين بشكل جيد لتعزيز التسامح سواء في جهات عملهم أو بيئتهم المحلية أو داخل أسرهم. وأوضح معالي الشيخ نهيان بن مبارك، أن معدلات الإقبال على المشاركة تؤكد النجاحات التي حققها البرنامج على مدى دوراته الخمس السابقة، مؤكداًَ أن خريجي البرنامج الذين تجاوزوا 200 فارس وفارسة للتسامح، يحظون بدعم ومساندة وزارة التسامح في كافة مبادراتهم ومشاريعهم المتعلقة بتعزيز قيم التسامح والتعايش قبول الآخر، لافتاً إلى أن هدف برنامج فرسان التسامح خلال المرحلة الحالية هو التركيز على نشر خصال وقدرات وصفات الشخصية المتسامحة، لأننا نؤمن بأن رسالة التسامح عليها أن تنطلق من الأفراد إلى الأسر والمجتمعات المحلية ومن ثم الوطن ككل، ثم إلى العالم كله. وأكد معاليه أن التعريف الإماراتي للتسامح يضمن للإنسان مهما كان دينه أو لونه أو جنسه أو ثقافته أو عرقه حقوقاً واضحة كونه إنسان، ويفرض عليه واجبات تضمن التعايش السلمي للمجتمعات، ويقبل الاختلاف ويحترم الآخر، في إطار السعي لإعلاء قيم التعاون بديلا للمنافسة والمواجهة التي تورث التعصب والتطرف، وذلك لتحقيق المصلحة العامة للفرد والمجتمع وفق القانون العادل الذي يحرص على حقوق الجميع، حرصه على تطوير المجتمع ونهضته ورفاهيته، مؤكداً أن برنامج « فرسان التسامح» يعد باباً مهماً للانطلاق إلى تعريف كافة فئات المجتمع بأدوارهم وواجباتهم وحقوقهم فيما يتعلق بقيم التسامح، إضافة إلى أكثر من 20 مبادرة أخرى تنظمها الوزارة، ولذا يعد «فرسان التسامح» صورة مثالية للتعاون مع الشركاء المحليين والاتحاديين.

مشاركة :