خيم القلق طويلا على الأوساط الثقافية السعودية أمس على خلفية تلقيها نبأ إصابة الروائي السعودي عبده خال بجلطة نقل على إثرها إلى مستشفى الحرس الوطني في جدة. ومضت الساعات ثقيلة على أحباب الروائي الكبير وهم يترقبون جديد تطورات حالته الصحية قبل أن يتنفسوا الصعداء بمغادرته العناية المركزة عصر أمس بعد تجاوزه اللحظات الحرجة. ويعد خال واحدا من أهم الأصوات الروائية السعودية، إذ فازت روايته "ترمي بشرر" بجائزة البوكر العربية 2010. وولد خال في 3 أغسطس 1962 في جازان، وهو حاصل على بكالوريوس علوم سياسية من جامعة الملك عبدالعزيز، وتميز بكثافة الإنتاج وأقيمت له أمسيات كثيرة محليا وعربيا في مصر واليمن والكويت والإمارات وعمان، وأوروبيا في باريس وفرانكفورت، وتم تكريمه في كثير من الدول، منها الكويت والجزائر وأميركا وفرنسا وألمانيا وسورية والبحرين وقطر والإمارات واليمن. وحصلت روايته "لوعة الغاوية" على جائزة أحسن رواية في معرض الكتاب بالرياض عام 2012، وله كثير من المؤلفات، منها "حوار على بوابة الأرض"، و"لا أحد"، و"ليس هناك ما يبهج"، و"الموت يمر من هنا"، و"حكايات المداد"، و"مدن تأكل العشب"، وروايات "الأيام لا تخبئ أحدا"، و"نباح" و"الطين" و"فسوق" و"وميض لدهشة باهتة"، و"قالت حامدة"، و"قالت عجيبية".. وغيرها.
مشاركة :