قال الدكتور محمد سليم الأمين العام لحزب مستقبل وطن بالشرقية إن كثافة الحضور، والمشاركة بالاستفتاء على التعديلات الدستورية بكافة مراكز وقرى المحافظة ليومه الثالث، جاءت خير رد على مروجي الشائعات من الحاقدين وأعداء الدولة.وأضاف محمد سليم أن الحزب داعم رئيسي لعملية الاستفتاء علي التعديلات الدستورية، ومؤمن بأن "حرية الرأي" مكفولة للجميع، موضحًا بأن الحزب لم يطرح أي إغراءات أو مكافآت بطريقة أو بأخري لجذب الناخبين والتأثير في الإدلاء بأصواتهم، ولكن هذا شعور وطني نابع من شعب يعشق وطنه ويثق في قيادته السياسية. وأوضح "سليم" أن نجاح الحزب وثقة المواطنين في قياداته وأعضائه، هو نتاج طبيعي عما بُذل من أنشطة مجتمعية وخدمية على أرض الواقع قرابة عام سابق، وخاصة بعد الاندماج مع حملة "كلنا معاك من أجل مصر"، وهذا ما جعل الحاقدين وأعداء النجاح يستشعرون بأن هناك كيانا سياسيا قويا يساند استقرار وتنمية الدولة، فلجأوا لبث الشائعات، والترويج لأحداث بالكذب، مصدرين مشهدا بأن الشعب المصري يُشتري، ويباع.وأكد الأمين العام للحزب بالشرقية أن الشعب الشرقاوي بصفة خاصة تدارك الوقيعة وخرج عن بكرة أبيه ليؤكد دعمة لمسيرة الرئيس في صورة التعديلات الدستورية، ويعطي درسا قاسيا لـ"خفافيش الظلام" من أخوان الخسة والندالة، ليقضي علي الشائعات المغرضة، ويفضح شاشات قنواتهم الموجهة، ولجانهم الإلكترونية الممنهجة، واستعانتهم بمقاطع فيديو مفبركة، وأخرى قديمة من شهر يناير الماضي في بدايات عام 2019 عندما طرح الحزب كراتين مواد تموينية على سبيل الدعم للشعب المصري بكافة محافظات مصر، ومع ذلك لم يمن حزب مستقبل وطن على المواطنين ولكنه طرحها للبيع بسعر مدعوم من الأمانة العامة للحزب، ولم يكن لها هدف آنذاك غير أنه دور مجتمعي وخدمي يلعبه الحزب في بداياته لإعادة وكسب الثقة بالأحزاب السياسية وفعاليتها التي ساندت احتياجات المواطن البسيط، دون قيد أو شرط وقتها.