أعلنت وزارة العمل السعودية أن منشآت القطاع الخاص في السعودية ستتمكن من إصدار تأشيرات الاستقدام عبر الخدمات الإلكترونية للمُنشآت في بوابة وزارة العمل بدءاً من اليوم (الأحد)، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد إتمام خدمات الاستقدام للمُنشآت، وتفعّيل خدمتي الحصول على رصيد التأشيرات إلكترونياً، لكل من المُنشآت المتقدمة بطلبات استقدام بمبرر التوسع أو التأسيس، والمنشآت الحاصلة على عقود وتأييدات جهات حكومية. وأوضحت «العمل» عبر بيان صحافي أمس، أنها أوقفت إيقاف تسجيل واستقبال طلبات التأشيرات الورقية في مكاتب العمل بعد إصدارها هذا الإعلان، مؤكدة أنَّه بإمكان المُنشآت الراغبة في الاستقدام بغرض التوسُّع والتأسيس تنفيذ الخدمة عبَر ثلاث خطوات، أولها طلب التأشيرات إلكترونياً بحيث يتم التحقق مِنْ أهلية الكيان لخدمة الاستقدام بناء على ما يُحدده دليل نطاقات لتتمكن من تقديم طلب الحصول على رصيد التأشيرات، وتتمثل الخطوة الثانية في الحصول على رصيد التأشيرات، إذ تتم خلالها دراسة طلب التأشيرات بناءً على دليل معايير الاستقدام، ومنْ ثم يتم تحديد رصيد التأشيرات المُتاحة، بينما تتضمن الخطوة الأخيرة طلب إصدار التأشيرات إلكترونياً، والموافقة عليها من دون الحاجة لزيارة مكاتب العمل، مع المحافظة على الالتزام بقواعد التوطين التي يحددها دليل «نطاقات». وعن خدمة الحصول على رصيد تأشيرات بمبررات عقود وتأييدات حكومية، أفادت بأن أصحاب الأعمال والمُنشآت سيتمكنون من الاطلاع على ما لديهم من رصيد عبر بوابة الاستقدام الإلكتروني، بحيثُ تتيح الخدمة للجهات الحكومية إدخال معلومات تَعاقدها مع منشآت القطاع الخاص ومن ثم منح التأشيرات، وبإمكان المنشآت الاستفادة من رصيد التأشيرات الحاصلة عليها من خلال خدمة «إصدار تأشيرات إلكترونية». ودعت عملاءها إلى الاستفادة من هذه الخدمات، ومعرفة المزيد عنها من خلال زيارة الموقع الرسمي لوزارة العمل (www.mol.gov.sa). من جهته، أشار وزير العمل المهندس عادل فقيه إلى سعي الوزارة إلى توظيف التقنية لتسهيل وتسريع الإجراءات، وتقليص المعاملات الورقية، وإصدار التأشيرات إلكترونياً، والحصول عليها بكل شفافية، وتقديم خدمات أفضل للمنشآت المُستقرة في النطاقات الآمنة ببرنامج تحفيز المنشآت لتوطين الوظائف «نطاقات»، موضحاً أن أتمتة خدمات الاستقدام للمنشآت تتضمن ميزة المسار السريع للمُنشآت المميزة في التوطين، لتسريع إجراءات حصولها على رصيد التأشيرات تقديراً لجهودها في التوطين.
مشاركة :