اعتبر وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن تعيين قائد جديد للحرس الثوري الإيراني لن يؤثر كثيرا على سير العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران وسياسة الأخيرة في المنطقة. خامنئي يعفي الجعفري من قيادة الحرس الثوري الإيراني ويعين سلامي خلفا له وقال بومبيو: "رأينا أن إيران تراجعت من حيث قوتها نتيجة حملتنا، وقدراتها ضعفت بشكل واضح في كل أنحاء العالم.. لا تعليق لدي على تعيين قائد جديد للحرس الثوري الإيراني باستثناء التالي. وصفتم سلامي بأنه من أنصار النهج المشدد، لكن الوضع يكمن في أن كل زعيم إيراني، بما في ذلك الرئيس (حسن) روحاني أو وزير الخارجية (محمد جواد) ظريف، قبل بالمفهوم الجوهري لهذا النظام وطبيعته، واعترفوا بأن نظام الجمهورية الإسلامي هو السبيل المناسب لتحقيق ما تريده إيران". وأضاف وزير الخارجية: "نعتبر أن هذه التغييرات دائما غير مهمة. إن دعم جهود قاسم سليماني في العراق وتأييد حزب الله وحماس يناهض ما حددته الولايات المتحدة كأهدافها". كما تعهد بومبيو بأن السلطات الأمريكية ستواصل الضغط على الحرس الثوري الإيراني ونظام الجمهورية الإسلامية، معتبرا أن هذه الإجراءات تأتي لصالح شعب إيران. أعفى المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، آية الله علي خامنئي، أمس الأحد، قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد علي جعفري، من منصبه، وعين نائبه، حسين سلامي، خلفا له. وجاء هذا التطور بعد أيام من إدراج الولايات المتحدة في 15 أبريل الحالي، بقرار من الرئيس، دونالد ترامب، الحرس الثوري الإيراني في القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية، في سابقة كانت الأولى لتصنيف واشنطن جزءا من حكومة أجنبية إرهابيا. وردا على هذه الخطوة، أصدر مجلس الأمن القومي الإيراني قرارا بإدراج القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية المسؤولة عن أنشطة الولايات المتحدة العسكرية في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في القائمة الإيرانية للمنظمات الإرهابية. المصدر: RT
مشاركة :