بدفتر مدون أعلى "سجل توقيع الناخبين للاستفتاء التعديلات الدستورية لعام 2019"، حلمت "مها عبد العزيز" محققة بالشؤون القانونية، في محكمة 6 أكتوبر ومشرفة على لجنة مدرسة "ابو بكر الصديق" بالعمرانية، قلمها لتدوين بيانات المواطنين، قبل ادلائهم بأصواتهم في الاستفتاء الجاري، حريصة على إمضاء أو تبصيم المصوتين، فور انتهائهم من عملية الاقتراع، ووضع ورقة الاستفتاء داخل الصندوق الانتخابي، تمهيدًا لغمس أصابهم بالحبر الفسفوري، في اليوم الثالث والأخير من الاستفتاء.يعد الاستفتاء على الاستحقاق الدستوري الحالي، هو رابع استحقاق، قامت "مها"، بالإشراف عليه خلال مسيرة عملها منذ تعيينها كمحققة بمحكمة 6 أكتوبر.ترى "مها"، ان الاستفتاء الجاري، يسير بطريقة متحضرة و منظمة كأغلب الاستحقاقات، التي حضرتها في الأعوام الماضية، بما فيهم انتخابات الرئاسية في عام 2014 حتى انتخاب الرئيس السيسي لفترة ثانية، وفقًا لحديثها لـ"صدى البلد".الضغط باللجان هو الوصف الذي عبر به " محمد عاطف محمود"، موظف بمحكمة جنوب القاهرة، عن الحالة الانتخابية بنفس المدرسة التي تشرف عليها زميلته "مها"، لتوافد الناخبين بكثافة على اللجنة التي يشرف عليها، منذ اليوم الأول من اطلاق التصويت على التعديلات الدستورية.أشرف " عاطف"، على العديد من الانتخابات والاستفتاءات منذ 2011 حتى الآن، مكتسبًا خبرة كبيرة، عبر الاستحقاقات، التي خاضها خلال تنظيمه للجان في السنوات الماضية ، ليكن شاهدًا على ديمقراطية التصويت الانتخابي.لم يرصد "محمد" أي مخالفات أثناء تواجده بلجنة الاستفتاء، مساعدًا الناخبين من ذوي الاحتياجات الخاصة، و الغير قادرين على القراءة و الكتابة، حتى لا يستغل أحد حالتهم في توجيههم بشكل غير قانوني.اتخذ "عصام فضل" مهندس بهيئة النظافة، لجنة مدرسة "أحمد زويل" بالعمرانية، للإشراف عليها، بعد توزيعه من قبل الجهات المختصة، لتيسير استفتاء التعديلات الدستورية، جالسًا على كرسيه، امام دفتر الناخبين، ليساعد المصوتين في البحث عن اسمائهم والإمضاء أمامها، خلال ادلائهم برأسهم بصندوق الاقتراع.حضر المهندس الخمسيني، الإشراف على انتخابات مجلس الشعب في مطلع التسعينيات بمدينة العياط الجيزة، ووجهه عدة مشاكل أبرزها العنف الانتخابي بين المرشحين، آنذاك، لافتًا إلى نزاهة العملية الانتخابية منذ انتخابات الرئاسة، التي ترشح فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي للمرة الاولى حتى الاستحقاق الحالي وما سبقه من انتخابات واستفتاءات.بحكم سنوات " عصام"، في الإشراف على الانتخابات والاستفتاءات، يؤكد على التنظيم و سير العملية التصويت بشكل صحيح، دون أي تجاوزات ، مشيدًا بدور القضاء و قوات الشرطة والجيش في التأمين والإشراف على الاستحقاقات الانتخابية خلال الفترات السابقة.
مشاركة :