أوقفت السلطات التركية ستة أشخاص، بينهم عضو في الحزب الحاكم، على خلفية الاعتداء الذي تعرض له زعيم حزب «الشعب الجمهوري» المعارض، في وقت انتقد رئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو حزب العدالة والتنمية الحاكم بشدة لتحالفه مع القوميين.وأكد عمر جليك المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم، تورط أحد أعضائه في الاعتداء على كمال قليجدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري أول أمس السبت، خلال مشاركته في جنازة أحد الجنود. وكشف هوية عضو الحزب، وقدّمه على أنه عثمان ساريغون، وقال سيواجه جلسة تأديبية ليطرد من صفوفه. ولم يتضح بعد، الدافع وراء الاعتداء. وذكرت وكالة الأناضول للأنباء أنه يجري استجواب المشتبه بهم في أنقرة.من جهة أخرى، وجّه أحمد داود أوغلو، رئيس وزراء تركيا السابق الذي كان حليفاً مقرّباً للرئيس أردوغان، انتقادات حادة لحزب العدالة والتنمية الحاكم، وألقى باللوم في أداء الحزب الضعيف في الانتخابات المحلية الشهر الماضي على تغيير السياسات والتحالف مع القوميين. وفي أول انتقاد علني شديد يوجهه داود أوغلو لأردوغان منذ ترك منصبه قبل ثلاثة أعوام، ندد رئيس الوزراء السابق بسياسات الحزب الاقتصادية والقيود التي يفرضها على وسائل الإعلام والضرر الذي قال إنه لحق بالفصل بين السلطات وبالمؤسسات.(وكالات)