أعلنت رئاسة أمن الدولة في المملكة العربية السعودية أمس، أنها تمكنت، من إلقاء القبض على 13 إرهابياً سعودياً، ينتمون لتنظيم «داعش» الإرهابي، كانوا يخططون لأعمال إجرامية تستهدف أمن المملكة. وقال الناطق الرسمي برئاسة أمن الدولة في بيان «إنه نتيجة لمتابعة جهاتها المختصة لأنشطة العناصر الإرهابية، فقد رصدت مؤشرات قادت بعد تحليلها إلى الكشف عن وجود ترتيبات لتنفيذ أعمال إجرامية يستهدفون بها أمن البلاد ومقدراتها»، مشيرة إلى أنه «على إثر هذه المعلومات باشرت الجهات المختصة بالرئاسة فجر (الأحد) عملية أمنية استباقية نتج عنها القبض على 13 إرهابياً سعودياً». وتأتي هذه العملية الأمنية الاستباقية عقب إحباط الهجوم الإرهابي الذي استهدف مركز مباحث محافظة الزلفي (شمال الرياض) الأحد، حيث قتلت قوات الأمن السعودية 4 إرهابيين. وكان أمن الدولة السعودي أعلن، أول من أمس، أن «مجموعة إرهابية مكونة من أربعة أشخاص، تم التصدي لهم من قبل قوات رئاسة أمن الدولة ما أدى إلى مقتل المهاجمين جميعاً». وكشف بيان رئاسة أمن الدولة هوية الإرهابيين الأربعة الذين هاجموا مركز مباحث محافظة الزلفي شمال الرياض يوم أمس. وأوضحت رئاسة أمن الدولة أن المهاجمين الأربعة على مباحث الزلفي اتخذوا استراحة مقراً للتخطيط لعمليتهم، وتم العثور على أحزمة ناسفة فيها وأسلحة متفرقة وقنابل ومواد تستخدم لصناعة المتفجرات. والمهاجمون الأربعة الذين كانوا يرتدون أحزمة ناسفة لحظة تنفيذ العملية هم عبدالله الحمود، وعبدالله إبراهيم المنصور، وسامر عبدالعزيز المديد، وسلمان عبدالعزيز المديد، وجميعهم ينتمون لتنظيم داعش. وذكر البيان أن «رئاسة أمن الدولة إذ تعلن ذلك لتؤكد أنها ماضية في متابعة وتعقب العناصر الإرهابية التي تعمل على تنفيذ أجندات لجهات مشبوهة لا تتمنى الخير لهذا الوطن وأهله، وتسعى للنيل من أهله واستقراره». دعم من جهة أخرى أكد مسؤول سعودي، أمس، حرص المملكة العربية السعودية على دعم البرامج الإغاثية والإنسانية لجميع المحتاجين في لبنان. جاء ذلك بعد لقاء المستشار بالديوان الملكي في المملكة العربية السعودية المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، مع مفتي لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام. وقال الربيعة إنه تمّ التأكيد خلال اللقاء «على حرص المملكة العربية السعودية على دعم البرامج الإغاثية والإنسانية لجميع المحتاجين، سواء من اللاجئين أو المحتاجين في لبنان، وسوف نمد أيدي التعاون، سواء مع دار الفتوى أو المنظمات الإنسانية الخاصة بها أو المنظمات والمؤسسات الإنسانية الحكومية والمجتمعية في لبنان». وأضاف الربيعة «الجميع متفائل بمستقبل لبنان، وهناك أولاً حرص جميع الطوائف اللبنانية على بناء لبنان جديد، وأنا متأكد أن الدول الصديقة والمحبة للبنان، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، سوف تدعم عودة لبنان إلى البناء والتطور والاستقرار». من جهته، نوه المفتي دريان بالجهود التي يقوم بها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية «لبلسمة جراح المحتاجين في لبنان والمنطقة العربية».طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :