قاد المهندس عبد الله الجربوع ممثل نادي الهلال في الجمعية العمومية الاصوات المعارضة للمصادقة على تعيين الدكتور أيمن الرفاعي رئيسا للجنة الانضباط. وكان صوت الجربوع الاعلى في سرد انتقادات موجهة للجنة الانضباط ورئيسها، ما دفع عشرين صوتا اخر يمثلون اندية اخرى الى الانضمام للجربوع وتعطيل قرار تعيين الرفاعي واعضاء لجنته، فيما منح 15 ناديا اخر الثقة للرفاعي ولجنته وتحفظ خمسة أعضاء آخرين من مجموع 40 عضوا حضروا الاجتماع غير العادي فيما تخلف سبعة اعضاء عن الحضور، لكنها لم تكن كافية لاستمرار عمل اللجنة إلى آخر الموسم. ويعتبر قرار سحب الثقة من الرفاعي ولجنته، أول قرار من هذا النوع يصدر عن الجمعية العمومية منذ انشاءها في عام 2012، ما يمنح المتابعين انطباعا جديدا عن هوية وشكل الجمعية العمومية الحالية ومستقبلها. وكان الدكتور ايمن الرفاعي قد تولى مهام رئيس لجنة الانضباط في يناير الماضي، بعد إقالة الاسترالي جيمس كيتشينغ الرئيس السابق، وشهدت فترة الرفاعي كثير من القرارات القوية والجدلية، تجاه رؤساء الاندية، فيما طالبه آخرون بعقوبات تجاه حالات صمتت عنها اللجنة. وطوال تاريخها اصبحت لجنة الانضباط اللجنة الاكثر رؤساء واقالات واستقالات منذ تحول مجلس اتحاد الكرة من التعيين الى الانتخاب، إذ تعد السنة وثلاثة أشهر أطول فترة يبقى فيها رئيس ما للجنة.