متابعة - بلال قناوي: أكّد سعود المهندي نائب رئيس الاتحادين القطري والآسيوي لكرة القدم، عضو مجلس الفيفا أن معركة الانتخابات الآسيوية التي جرت في ماليزيا مطلع الشهر الجاري وأسفرت عن فوزه باكتساح، كان من الطبيعي أن تشهد شداً وجذباً. وقال في حوار مع تلفزيون قطر مساء أمس إن الانتخابات في أي مكان في العالم فيها الشد والجذب والضغط، لكننا كاتحاد قطري خضنا الانتخابات بمُنافسة شريفة، ولم يكن يعنينا البعض أو ما يدبره البعض. وأضاف: النقطة المهمة في الانتخابات الآسيوية كانت تتعلق بالمقترح القطري الخاص بالجمع بين منصبَي نائب رئيس الاتحاد الآسيوي وعضو مجلس الفيفا، والاتحاد الآسيوي فسّر اللائحة ورفض المقترح، ولذلك لجأنا إلى الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي صاحبة الحقّ في هذا الأمر، والحمد لله، حصل المقترح القطري على 40 تصويتاً لوضع المُقترح في روزنامة الكونجرس، ونجحنا في حسم الأمور بعد ذلك. وعن الإصرار على الجمع بين المنصبَين قال سعود المهندي: أولاً لعدم وجود ما يمنع في النظام الأساسي من الجميع بينهما، أنت كنائب رئيس للآسيوي، كما أن وجودك في مجلس الفيفا أو في الآسيوي شيء جيد، خاصة أننا المنظمون لكأس العالم 2022. وحول الانسحاب من انتخابات الرئاسة، قال المهندي: علاقتنا جيدة مع الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي، وعلاقته أيضاً مع الجميع جيدة، ووجوده واستمراره رئيساً للاتحاد الآسيوي أمر جيد، كونه حريصاً على استضافة قطر لمونديال 2022. وتابع: ترشحي لانتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي، قرار اتخذ من اللجنة التنفيذية للاتحاد القطري تحسباً لأي أمر طارئ، مثل عدم تواجد الشيخ سلمان بن إبراهيم في اللحظات الأخيرة. ورداً على سؤال حول عدم الثقة في الإماراتي محمد الرميثي المرشح الثالث لانتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي في قيادة الكرة الآسيوية لو انسحب الشيخ سلمان، قال سعود المهندي: عدم تواجد الشيخ سلمان كان يعني أنه من حق قطر التواجد في الانتخابات، وعلى رأس الكرة الآسيوية، والحمد لله لدينا قاعدة قوية في آسيا تدعم أي مرشح قطرى يخوض الانتخابات. وعن توزيع المناصب في الاتحاد الآسيوي في الدورة الجديدة، قال المهندي: أصبحت الآن النائب الأول لرئيس الاتحاد الآسيوي، وهناك مرشحون من الكوادر القطرية مرشحة للانضمام إلى عضوية لجان الاتحاد الآسيوي، وسوف نكشف عنها مستقبلاً. لسنا راضين عن الدوري وتطرّق سعود المهندي إلى دورينا، وقال: لسنا راضين كل الرضا عن الدوري، وعن مستواه الفني، مقارنة بالدعم الذي تحصل عليه الأندية، وأعتقد أن السبب الرئيسي هو سوء اختيار الأندية للمحترفين الأجانب، وحتى الآن الأندية غير قادرة على استقطاب محترفين يعودون بالفائدة عليها وعلى اللاعبين القطريين، وحتى على مستوى المدربين هناك أيضاً سوء اختيار. وأوضح أن تراكم الديون من الأسباب التي أثرت على الأندية وعلى الدوري، والاتحاد ليس مسؤولاً عن حلّ هذه المشكلة ولا عن اختيار المُحترفين أو المدربين، والاتحاد مسؤول فقط عن وضع الضوابط الخاصة بعملية التعاقدات، لكن الاختيار يقع في النهاية على الأندية. وأشار إلى أن السد والدحيل هما الناديان الوحيدان القادران على المُحافظة على مستواهما. كونجرس الفيفا وعن الاجتماع القادم للفيفا، قال إن هناك اجتماعاً لمجلس الفيفا مطلع يونيو القادم، ونحن بانتظار أجندة الاجتماع، وحسب الاجتماع الأخير سيتمّ في الاجتماع القادم حسم الأمر المُتعلق بعدد منتخبات المونديال.