افتتح وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية المساعد للشؤون الفنية م. إبراهيم بن عبدالله الحميدان أربع محطات وقود متطورة تطبّق اللوائح والمعايير البلدية، منها ثلاث محطات بطريق (الرياض - الدمام) السريع تتبع لكل من شركة نفط عمان (أومكو)، وشركة تطوير المحطات (أورنج) وشركة الوقود المتكاملة للمحروقات (فيول واي) إضافة إلى محطة تابعة لشركة التميز المتحدة (سفن بلس) بطريق (القصيم - المدينة المنورة)، وذلك ضمن برنامج تحسين وتطوير محطات الوقود الذي تتبناه الوزارة لتقديم خدمات مميزة للمستفيدين وبجودة عالية داخل وعلى الطرق السريعة الرابطة بين المدن. ويأتي افتتاح هذه المحطات في إطار برنامج شامل أعدته الوزارة لتحسين وضع مراكز الخدمة ومحطات الوقود على الطرق الإقليمية ويهدف إلى الارتقاء بجودة الخدمة المقدمة في تلك المحطات ومراكز الخدمة على الطرق الإقليمية في المدة المحددة بقرار مجلس الوزراء الموقر، حيث تضم المحطات المتطورة خدمات متعددة مثل السوبر ماركت وخدمة السيارات والمقاهي والمطاعم العالمية (فاست فود) والمساجد المميزة والنظيفة لافتة أن جميع هذه المحطات مطابقة للوائح والمعايير البلدية. وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الشؤون البلدية والقروية أن عدد الشركات المؤهلة لإدارة وتشغيل وصيانة محطات الوقود ومراكز الخدمة على الطرق الاقليمية بين مناطق ومدن المملكة المختلفة بلغ (17) شركة بينها شركات عالمية، وفقاً لأسس ومعايير وضوابط التأهيل المعتمدة، مؤكدة أنه يجري حالياً تأهيل العديد من الشركات المحلية والعالمية للدخول للسوق السعودي والاستثمار فيه. وأشارت الوزارة إلى أن دخول شركات عالمية ضمن الشركات المعتمدة يأتي في إطار سعي الوزارة إلى التوسع في استقطاب الاستثمارات الأجنبية، لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 والمتمثلة في رفع نسبة الاستثمارات الأجنبية المباشرة من إجمالي الناتج المحلي من 3.8 % إلى المعدل العالمي 5.7 %، مؤكدة أن الهدف من زيادة عدد الشركات المؤهلة هو إيجاد منافسة إيجابية بين الجهات المشغلة لهذه المواقع بتقديمها لخدمات مميزة للمستفيدين وبجودة عالية، مشددة على ضرورة الاهتمام بجودة المنتج في كافة المحطات، لضمان تقديم الخدمات المتميزة للمسافرين والعابرين لكافة الطرقات الرابطة بين المدن والمحافظات. وأوضحت الوزارة أن طريق (الرياض - الدمام) وطريق (القصيم – المدينة المنورة) يأتيان كأولوية ضمن ثمانية طرق إقليمية تم تحديدها بناء على أهمية الطريق وكثافة مستخدميه بالإضافة إلى ارتباط الطريق بالوصول للحرمين الشريفين.