أكمل لاعب الوسط الكرواتي لوكا مودريتش 300 مباراة بقميص ريال مدريد الإسباني خلال مباراة فريقه التي خاضها أمام أتلتيك بلباو أمس الأحد، والتي حسمها الريال بثلاثية نظيفة. واستلم قائد منتخب كرواتيا هدية تذكارية من يد رئيس النادي، فلورنتينو بيريز، داخل غرف الملابس، بينما أبدى اللاعب أمنيته في إكمال 100 مباراة أخرى مع «الميرينجي». وقال مودريتش في تصريحات لوسائل إعلام النادي: «هذا القميص الذي يحمل الرقم 300 سيذهب للمتحف، مع الهدايا الأكثر خصوصية بالنسبة لي، إلى جانب قميصي في المونديال وبطولات دوري الأبطال التي فزنا بها.. أتمنى خوض 100 مباراة أخرى على الأقل هنا». وأضاف اللاعب الكرواتي: «كل مباراة مع ريال مدريد تعني لي الكثير، أشعر بالفخر والسعادة بوصولي لهذا الرقم.. أتمنى خوض المزيد منها في المستقبل». واعترف بأنه تحسن في جميع الجوانب، على المستويين الاحترافي والشخصي منذ ظهوره الأول بالقميص «الملكي»، وقال: «ما يقدمه ريال مدريد لك، لن تجده في أي فريق آخر، وهو يساعدك على النضج كشخص وكلاعب كرة قدم». وأكد مودريتش: «ما زلت أحتفظ بنفس السعادة والفخر لتمثيل ريال مدريد. لم أكن لأحلم بكل ما حققته جماعيًّا وفرديًّا لحظة قدومي إلى هنا.. تخطيت جميع أحلامي». من جانبه، قال الجناح البرازيلي مارسيلو، إن شائعات رغبته في الرحيل عن الريال خاطئة، وأصر على أنه سعيد بوجوده في النادي. وفقد اللاعب البرازيلي، الذي كان مؤثرًا منذ انضمامه في 2007، مكانه لصالح الشاب سيرجيو ريجويلون في وقت سابق من الموسم، وربطت وسائل الإعلام الإسبانية اسمه بالانتقال إلى يوفنتوس على مدار الستة أشهر الأخيرة. وربما خرج المدافع البالغ عمره ثلاثين عامًا من حسابات المدربين السابقين يولن لوبتيجي وسانتياجو سولاري، لكنه استعاد مكانه منذ عودة زين الدين زيدان. وبعد مشاركته في التشكيلة الأساسية في خمس من ست مباريات منذ عودة المدرب الفرنسي، يشعر مارسيلو أنه حان الوقت للحديث عن مستقبله. وقال اللاعب البرازيلي: «أنا أركز مع النادي.. كل ما حدث طيلة الموسم لم يؤثر عليَّ على الإطلاق.. واصلت الاجتهاد ومساعدة زملائي سواء كنت ألعب أم لا.. كنت هنا دائمًا من أجلهم وأدعم الجميع.. اللعب أو عدم اللعب هو جزء من الموسم، ولم أتوقف عن العمل أو مساعدة زملائي. لو لعبت فهذا أفضل». وأضاف مارسيلو: «الجميع هنا يعلمون أنني سعيد، وأقوم بتوضيح ذلك كل يوم سواء بالتدريب أو اللعب وارتداء هذا القميص. الكثير قيل عني من الخارج. أما أنا فأعلم أن ريال مدريد هو بيتي وكل من يعرفني يعلم الحقيقة».