اعتقلت الشرطة المكسيكية ومكتب الهجرة مئات المهاجرين القادمين من أمريكا الوسطى والمتوجهين نحو الحدود الأمريكية في أكبر غارة على ما أضحى يسمى بقافلات الهجرة التي بدأت العام الماضي. واستهدفت الشرطة مجموعات معزولة في الطرف الخلفي لقافلة تتكون من حوالي 3000 مهاجر كانوا يشقون طريقهم عبر ولاية تشياباس الجنوبية على أمل الوصول إلى الحدود الأمريكية. وداهمت الشرطة المهاجرين فجأة في الوقت الذي كان المهاجرون يجلسون في الظل خارج مدينة بيجيخان، حيث مرت الشرطة والموظفون الفيدراليون في شاحنات وسيارات مدرعة وبدأو في إعتقال النساء والرجال والأطفال بالقوة لإدخالهم في المركبات. وتم نقل المهاجرين إلى مركز الهجرة لمعالجة قرارات الترحيل. اقرأ أيضا على يورونيوز:شاهد: ألمان يحيون عيد الفصح بتقليد يعود تاريخه للقرن التاسع عشرشرطة سريلانكا تحتجز مواطنا سوريا لاستجوابه بشأن هجمات يوم عيد القيامةإيداع رجل الأعمال الجزائري يسعد ربراب رهن الحبس الاحتياطي وأمام قوة التدخل هذه لم تجد بعض النساء وأطفالهن سوى البكاء والصراخ في محاولة لوقف الحملة. وتأتي حملة الإعتقالات العنيفة هذه بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي أنه مستعد لإغلاق حدود الولايات المتحدة مع المكسيك إذا لزم الأمر، لكن المكسيك احتجزت آلاف الأشخاص في الآونة الأخيرة وتحركاتها شكلت فارقا كبيرا في وضع الهجرة.