عد الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، مشروع خادم الحرمين الشريفين للترجمة الفورية، نقلة نوعية مميزة في الخدمات المقدمة لقاصدي الحرمين الشريفين، وتأكيداً على حرص ولاة الأمر - حفظهم الله - على العناية والاهتمام والتميز بخدمة كل وافد وقاصد للحرمين الشريفين، ووصول رسالة الحرمين الشريفين العلمية والتوعوية للمصلين بهما بلغاتهم بما يبرز سماحة هذا الدين ووسطيته واعتداله وفق تعاليم الكتاب العزيز والسنة النبوية الشريفة. جاء ذلك خلال تسلمه اليوم بمقر الرئاسة في مكة المكرمة، تقريرًا عن الترجمة الفورية لخطب الجمعة من الحرمين الشريفين خلال عام من تاريخ انطلاقها، من مدير إدارة الترجمة بالرئاسة وليد الصقعبي، الذي قدم بدوره عرضًا موجزًا للاستراتيجية التي تتبعها إدارته للاستمرار في تطوير الخدمة من خلال رصد الملاحظات بشكل أسبوعي بجانب التوسع في الترجمة تدريجياً لضمان وصول مشروع خادم الحرمين الشريفين للترجمة الفورية إلى أفضل المراحل من حيث جودة المنتج والإشراف المباشر من المستفيد. وتطرق الشيخ السديس، إلى بدايات مشروع الترجمة, مبينًا أنه جاء بناءً على توجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - لترجمة خطب الجمعة في المسجد الحرام والمسجد النبوي للمصلين غير الناطقين بالعربية لتصل رسالة الخطبة إلى المسلمين بلغاتهم , إلى جانب الارتقاء بمنظومة الخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين لاسيما ما يتعلق باستفادة رواد الحرمين الشريفين من الخطب والدروس بلسانهم ولغاتهم, مؤكداً أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - قد أكمل عقد هذه المنظومة بموافقته الكريمة على إضافة اللغة التركية واللغة الهوساوية.
مشاركة :