محرز تبحث مع نظيرها الصيني الاستفادة من التكنولوجيا في مجال العلوم الزراعية

  • 4/23/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

بحثت الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة مع شين رونج نائب وزير الزراعة الصيني، ومستشار الوزارة للعلاقات التجارية والاقتصادية بالسفارة الصينية بالقاهرة والوفد المرافق له من وزارة الزراعة الصينية، ما تم تنفيذه بين الجانبين خلال ثلاثة أعوام والقيام ببعض الزيارات للقطاعات المتعلقة بالزراعة.حضر الاجتماع رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية ورئيس الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية ورئيسا الحجر البيطري والزراعي ونائبا مركز البحوث الزراعية وبحوث الصحراء ومديرو معهد بحوث الأراضي والمياه و بحوث الأقطان.وأكدت نائب وزير الزراعة أن هذه الاجتماعات في إطار التطور المستمر في العلاقات المصرية الصينية في مجال التعاون العلمي والتكنولوجي على مدى عدة سنوات، وذلك ضمن الخطة التنفيذية لنقل التكنولوجيا بين المارد الصيني وجمهورية مصر العربية وبدء انطلاق مبادرة الحزام الاقتصادي لطريق الحرير عام 2019. وقالت إنه تم مناقشة زيادة أوجه التعاون بين البلدين في مجال العلوم والتكنولوجيا الزراعية وتبادل البعثات وبناء القدرات وزيادة التبادل التجاري والتعاون في مجال تطوير التكنولوجيا الزراعية وطرق الري الحديثة وتقنيات ترشيد استهلاك مياه الري في ظل محدودية الموارد المائية وتعظيم العائد الاقتصادي من وحدة المياه والتكنولوجيا المستخدمة في تحديد أنواع المحاصيل المناسبة للأراضي الزراعية مع تحديد الاحتياجات المائية وتشغيل نظم الري أوتوماتيكيا.وأضافت أنه تم بحث استخدام تقنية "إنترنت الأشياء" Internet of Things التي تهدف إلى جعل كل شيء متصلا بالإنترنت لمشاركة البيانات المرتبطة به، بالإضافة إلى إمكانية توظيف الذكاء الصناعي للتعامل مع البيانات واستكشاف سبل جديدة لتطوير الأعمال والمنتجات. وهذه التكنولوجيا التي ستحدث ثورة هائلة في عالم الزراعة والتسميد والحصاد. وبحثت محرز أيضا والأجهزة الزراعية التكنولوجية الحساسة بوسعها الآن جمع وتحليل البيانات المتعلقة بالزراعة ونقلها بسرعة، ويشمل ذلك تحديد نسبة الضوء ورطوبة الطقس والحرارة ومستويات الرطوبة في التربة، وهذه الأشياء جميعها متصلة بنظام ري يمكنها تحديد الاحتياجات المائية وتشغيل نظم الري أوتوماتيكيا، واستخدام التقنيات الحديثة وغير تقليدية في القطاع الزراعي ومنها تطبيقات الاستشعار عن بعد Remote Sensing ونظم المعلومات الجغرافية وتطبيقها في العديد من المجالات مثل تقدير معدل نمو المحاصيل والمساحة المحصولية للمحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والأرز والقطن والبرسيم والحصر الزراعي للمحاصيل وجمع البيانات.كما تم استعراض الاستفادة من التكنولوجيا الصينية في مجال العلوم الزراعية حيث أن الصين تشهد تقدما كبيرا في استخدام برامج إلكترونية لمراقبة المحاصيل لتعزيز ملكية المعلومات الزراعية عن طريق استخدام تقنية "الاستشعار من بعد" والطائرات الإلكترونية لجمع معلومات عن التربة مثل خصائصها والرطوبة والمعادن وحساب كمية السماد المطلوبة لإنتاج زراعي على نطاق واسع وأيضا تتبع التعديات على الأراضي الزراعية ودراسة ملوحة التربة والتوسع الزراعي وتتبع مساحات الأراضي المستصلحة والمستزرعة حديثا التي يتم إضافتها للرقعة الزراعية.وأكدت نائب وزير الزراعة الصين أهمية تنفيذ مشروعات بين المراكز البحثية في مصر مع الصين في أبحاث المحاصيل والمياه و الاختبارات البيئية وتحسين الأراضي الزراعية.وأشارت إلى أنه يمكن ترتيب زيارة لوفد من التعاونيات الزراعية إلى الصين لرؤية أنظمة الزراعة والمياه، وتشجيع رجال الأعمال الصينيين على الاستثمار مصر في مجال إنشاء مزارع الجمبري والمزارع السمكية، ويمكن ترتيب زيارة إلى الصين لعدد من الباحثين بمركز البحوث الزراعية لمدة شهر للتدريب على نظم الري الحديثة وأيضا زيارة خبراء من وزارة الزراعة الصينية لتدريب عدد أخر من الباحثين بمركز البحوث الزراعية.

مشاركة :