وأضاف أن الواجب يحتم على مجتمع المال والأعمال تفعيل الوظيفة الاجتماعية للمال واستخدامه في العمل العام الذي يجلب الخير ويعود بالنفع على أبناء المجتمع الإسلامي ، ومن هنا نريد أن نؤسس لمضامين إسلامية من المدينة المنورة عاصمة الحضارة الإسلامية وننطلق لتعزيز الشراكة المجتمعية في إنجاز مهام ومسئوليات التنمية الاجتماعية المستدامة كواجب ديني ومساهمة إنسانية تحقق منفعة اقتصادية واجتماعية . وقال إننا نعمل سويا لصياغة مشروع وطني وخطة موحدة لواقع جديد للمسئولية الاجتماعية يساهم في نقله من أوراق عمل وتوصيات إلى مساهمة فعالة يلمس أثرها المجتمع بما ينسجم مع الشريعة الإسلامية السمحة والأعراف والمبادئ القويمة وبلورة آليات ومؤشرات تصلح للقياس والمتابعة والتقييم . إلى ذلك أوضح الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة على عواري أن الملتقى يتضمن خمس جلسات علمية تتناول الجلسة الأولى المنطلقات الأساسية للمسئولية الاجتماعية في المجتمع الإسلامي ، وتتناول أربعة محاور رئيسية تتمثل في الرعاية والهداية والإتقان والنماذج ، فيما تركز الجلسة الثانية على القضايا الأساسية لتدعيم المسئولية الاجتماعية في الشركات وتناقش مفهوم حوكمة الشركات ومفهوم المواطنة للشركات ومفهوم الاستدامة للشركات وعرض تقارير المسئولية الاجتماعية ذات الشفافية . وأبان أن الجلسة الثالثة تتناول طبيعة مشاريع المسئولية الاجتماعية في الشركات وخدماتها ، فيما تناقش الجلسة الرابعة تعزيز التكامل بين مفهوم الوقف الخيري والمسؤولية الاجتماعية ، بينما خصصت الجلسة الخامسة والأخيرة لأعمال الملتقى لعرض تجارب وطنية ناجحة في المملكة حول المسئولية الاجتماعية . // انتهى // 15:35 ت م تغريد
مشاركة :