غرفة مكة تدفع بـ 30 شاباً لحيازة الرخصة الدولية في المسؤولية الاجتماعية

  • 4/23/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دفعت الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة بـ30 شباباً من العاصمة المقدسة لحيازة الرخصة الدولية في المسؤولية الاجتماعية، في أول شراكة من نوعها مع إحدى المؤسسات الأهلية الخيرية. جاء ذلك خلال استضافة غرفة مكة المكرمة الأحد في لقاء "مبادرون"، الذي نظمته لجنة المسؤولية الاجتماعية، مؤسسة سالم بن محفوظ الأهلية التي أشارت إلى أن التجربة قابلة للاستمرار والتكرار في برامج أخرى تتسع لأكبر عدد من شباب وفتيات مكة المكرمة بحسب المدير التنفيذي لمؤسسة سالم بن محفوظ الأهلية ممدوح الحربي. واستعرضت المؤسسة في لقاء "مبادرون" تجربتها في مجال المسؤولية الاجتماعية، ومشاركة برامجها مع عدد من منتسبي المؤسسات الأهلية والخيرية بمكة المكرمة، مؤكدة سعيها لبناء علاقة وثيقة وشراكة مميزة مع غرفة مكة المكرمة، لا سيما وأنها تمثل الواجهة التجارية والصناعية لأهالي مكة المكرمة. وأشار الحربي إلى أن برنامج الرخصة الدولية الذي تدعمه المؤسسة بإشراف غرفة مكة المكرمة يأتي في مقدمة البرامج المشتركة بين الجهتين، مؤكداً أهمية التواصل بينهما لاستثمار إمكاناتهما في بناء الإنسان وتنمية المكان. وبين أن المؤسسة وإن كانت بدايتها قبل خمس سنوات تقريبا، إلا أنها تمثل امتدادا لأعمال خيرية لها أكثر من 30 سنة تحت إشراف أبناء سالم بن محفوظ، مؤكدا أن المسؤولية الاجتماعية في المؤسسة تعتمد على أثر مستدام مبني على احتياجات مدروسة ومتوازنة من خلال تعزيز التميز، وبناء الشراكات. ولفت الحربي إلى أن مؤسسة ابن محفوظ تعمل على عدد من برامج تحسين مخرجات التعليم، ورفع كفاءات اللاعبين المحترفين من خلال الارتقاء بالمستوى السلوكي والفكري والحياتي للاعبي كرة القدم المحترفين في الأندية والمنتخبات بهدف بناء الشخصية المتوازنة، إضافة إلى تأهيل الشباب للعمل الحر وإيجاد آفاق لمشروعات تناسب قدراتهم المنطقية، بالإضافة إلى تقديم دورات متخصصة للتأهيل لسوق العمل وإيجاد الفرص الوظيفية المناسبة لهم. وبحسب الحربي فإن مركز قياس الأثر يعد واحداً من أهم الخدمات التي تقدمها المؤسسة للجهات الحكومية والأهلية للاستفادة منه في تطوير أعمالهم وقياس الأثر الفعلي لما تحقق من نتائج يمكن أن يعتمد عليها في بناء مخططات ودراسات تعود بالنفع على تلك الجهات.

مشاركة :