يلتقي الأسبوع القادم على ملعب الملك فهد الدولي فريقا النصر والأهلي في مواجهة كسر العظم والرقم ، حيث يسعى كل فريق من الفريقين إلى الفوز في هذه المباراه التي ستكون بمثابة القبض على لقب دوري عبداللطيف جميل هذا العام . النصر المتصدر منذ الجولات الأولى والطامح في تكرار إنجازه العام الماضي والمحافظه على اللقب يعد العده للظفر بنتجة هذه المباراه وكسر والإبتعاد في الصداره التي تفصله عن أقرب منافسيه الأهلي بخمس نقاط حتى نهاية الجوله التاسعة عشر من عمر الدوري ، ويأمل كذلك في كسر رقم الأهلي بعدم الخساره منذ إنطلاقة منافسات الدوري وكذلك دوري أبطال آسيا وكأس الملك وكأس ولي العهد. والأهلي الغائب عن بطولة الدوري لسنوات طويله والعائد هذا العام بشخصية البطل يرغب في مواصلة مشوار الإنتصارات وتتويج ذلك بلقب الدوري ليضيفه إلى بطولة كأس ولي العهد التي تزينت خزانته بها ، ورغم أن المنافسه على أشدها هذا العام والفريقان مؤهلان لنيل اللقب ولكن تبقى كرة القدم لعبة اللامنطق فربما يخسر المتصدر صدارته ويتراجع في سلم الترتيب بسبب الخساره وتضيع مجهودات موسم كامل في نتيجة مباراه وربما العكس قد يخسر الوصيف ويحقق البطوله بعد كل هذه السنين العجاف ويكتب التاريخ بطلاً عائداً كما عاد النصر. وربما يتعادل الفريقان ويأتي القادمون من الخلف للمراكز المتقدمه ويظفر أحدهم بلقب الدوري وهذا أسوأ الإحتمالات ولكن من يدري فهذه كرة القدم عودتنا على مخالفة التوقعات واللامستحيل في عالمها. الاتحاد عاد لنغمة الإنتصارات ولم يخسر في آخر خمس مباريات وبدا الإنسجام واضحاً على عناصر الفريق بفضل تدعيمه بعنصرين أجنبيين مميزين هما المحترفان سان مارتن وزوكالا اللذان ساهما بشكل كبير في تحسن مستوى الفريق وصعوده في سلم الترتيب إلى مراكز متقدمه وكذلك الحال بالنسبه للهلال الذي خسر مواجهه واحده في آخر خمس مباريات كانت أمام العروبه. أما الشباب فحدث ولاحرج عن الأخطاء الفادحه التي تسبب فيها الحارس وليد عبدالله في مباريات الفريق كلفته نقاطاً كثيره أثرت على مسيرة الفريق في الدوري وربما تتسبب في صداع مزمن إذا لم يتدارك القائمون على النادي خطورة الوضع وإيجاد الحل المناسب.
مشاركة :