دعا المشاركون في المؤتمر الخامس والثلاثين للجمعية المصرية للقانونيين الفرانكفونيين، الي تعزيز التعاون بين جميع الدول والمنظمات الدولية والاقليمية لتطبيق "الميثاق العالمي للهجرات الآمنة والمنظمة والمنتظمة "(المسمى بميثاق مراكش) وذلك لمواجهة الأعداد الكبيرة من المهاجرين.واكدوا اليوم في ختام اجتماعهم الذي عقد على مدى ثلاثة أيام بمقر جامعة الدول العربية، أهمية تشجيع الدول على الإدراج في تشريعاتها أحكاما تهدف الى تقوية الالتزام بالاتفاقيات الدولية وخاصة بالقانون الإنساني الدولي.وقالوا: " نظرا لأننا نعيش في نفس المنطقة وهي البحر الأبيض المتوسط، ونظرا للمهاجرين الكثيرين الذي يفقدون حياتهم في البحر، نطالب الدول بالوفاء بالتزاماتها الدولية وبتنسيق جهودها لحماية الارواح.ودعوا الدول الى اتخاذ جميع الإجراءات للذين يطلبون اللجوء ويستوفون الشروط بالحصول على اللجوء و،مطالبين الدول بتطبيق الإجراءات العاجلة خارج الحدود في حالات معينة كي تضمن اللجوء والاكل والاغاثة.وأعرب المشاركون عن تأييدهم لتشجيع الدول والمنظمات الدولية والعاملين في المجتمع المدني والقطاع الخاص على بذل المجهود لضمان التأييد المالي اللازم للانشطة الانسانية وخاصة في إطار شراكات جديدة يجب اختراعها وتطويرها.وأكد المشاركون على الصلة الوثيقة بين ميثاق مراكش وأهداف التنمية المستدامة 2015-2030، داعين الى تعزيز الجهود لأجل تطبيق فعلي للحق في التنمية.
مشاركة :