كولمبو / أمره آيتكين / الأناضول قال وزير الدفاع السريلانكي، روان ويجواردين، إن الهجمات الإرهابية التي استهدفت، كنائس وفنادق في بلاده، جاءت ردا على استهداف مسجدَين في نيوزيلندا الشهر الماضي. وفي كلمة ألقاها، الثلاثاء، أمام البرلمان، أكد ويجواردين أن "بحوزتهم معلومات تثبت تورط جماعة متطرفة بهجوم الأحد، ردا على الهجمات التي استهدفت نيوزيلاندا في 15 مارس (آذار) الماضي". من جانبه، حمّل وزير الصحة السريلانكي، راجيثا سيناراتني، في بيان، "جماعة التوحيد الوطنية" المحلية مسؤولية الهجوم الإرهابي ببلاده. مضيفا أن الجماعة نفذت الهجوم "بدعم من شبكة إرهابية دولية"، دون تفاصيل أخرى. من جهته، نشر نائب رئيس الشرطة السريلانكية، بريال ديساناياكا، تقريرا استخباراتيا مؤرخ في 11 أبريل/ نيسان الجاري، جاء فيه أن "جماعة التوحيد الوطنية" كانت "تخطط لمهاجمة الكنائس خلال احتفالات عيد الفصح". وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن هجمات سريلانكا الدامية. والأحد، استهدفت 8 هجمات كنائس وفنادق، بالتزامن مع احتفالات المسيحيين بـ"عيد الفصح" في سريلانكا التي تعتبر دولة ذات غالبية بوذية. ووفق أحدث حصيلة رسمية، أسفرت الهجمات عن مقتل 321 وإصابة 521 آخرين. والإثنين، كشفت السلطات السريلانكية أن من بين القتلى 39 أجنبيا، من دول الهند، وبريطانيا، والدنمارك، والولايات المتحدة، والصين، وفرنسا، وتركيا، وأستراليا، وسويسرا، والسعودية، وهولندا، وإسبانيا، والبرتغال، وبنغلاديش، واليابان. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :